يعتقد البعض أن القيلولة هي أحد المصطلحات والمفاهيم الخاصة بنوم الأطفال. لكن الحقيقة أن القيلولة لا تقتصر فقط على الأطفال. فالكبار والبالغون أيضاً في حاجة إليها. لذا سيكون من الجيد أن تتعرف على الإيجابيات والسلبيات الخاصة بالقيلولة وأفضل الطرق للحصول عليها. فإذا كنت تعاني من قلة النوم، أو تفكرين في طريقة للاسترخاء، ربما تفكر في الحصول على قيلولة. ولكن القيلولة في وقت غير مناسب أثناء النهار، أو لفترة طويلة من الممكن أن تؤدي إلى نتائج عكسية، لذا اقرأ السطور التالية، للحصول على أقصى استفادة من قيلولتك. تقدم القيلولة الكثير من الفوائد بالنسبة للكبار والبالغين وتشمل: – الاسترخاء. – الحد من الشعور بالتعب. – زيادة الانتباه واليقظة. – تحسن المزاج. – تحسن الأداء، بما في ذلك، القيام بردود أفعال واستجابات سريعة، ذاكرة أفضل، قلة الارتباك، وحوادث وأخطاء أقل أيضاً. ما معايب أو سلبيات القيلولة؟ القيلولة لا تناسب أي شخص. فالبعض قد يجد مشكلة في النوم في مكان آخر غير سريره المعتاد عليه، بينما البعض الآخر يجد صعوبة في النوم أثناء النهار. والقيلولة أيضاً لديها تأثيرات سلبية، مثل: – كسل قصور النوم: قد تشعرين بالدوار أو الارتباك بعد الاستيقاظ من القيلولة. – مشاكل النوم أثناء الليل: فترات القيلولة القصيرة، بشكل عام لا تؤثر على جودة النوم ليلاً بالنسبة لمعظم الأشخاص. ومع ذلك، إذا واجهتك الإصابة بالأرق أو سوء جودة النوم، فإن القيلولة قد تؤدي إلى تفاقم الأعراض التي تشعر بها. كما أن فترات القيلولة الطويلة قد تتداخل وتتعارض مع وقت النوم ليلاً. متى نفكر في الحصول على القيلولة؟ – عند الشعور بالتعب المفاجئ، أو عندما يشعر الإنسان بحالة غير متوقعة من النعاس. – عندما يكون على وشك الافتقار إلى النوم، على سبيل المثال نتيجة للعمل بالنوبات الليلية. – عندما يرغب في أن يجعل القيلولة جزءا من روتينه اليومي. ما أفضل طريقة للحصول على القيلولة؟ للحصول على أقصى فائدة من القيلولة، اتبع الخطوات التالية: – فترات قيلولة قصيرة. اجعلي فترة القيلولة قصيرة من 10 إلى 30 دقيقة فقط. كلما زادت فترة القيلولة، كلما زاد شعورك بالدوخة والدوار فيما بعد. – احصلي على قيلولتك في فترة بعد الظهر. أفضل وقت للحصول على القيلولة عادة ما يكون في وضح النهار قرابة الساعة 2 أو 3 عصراً. هذا هو الوقت من اليوم الذي قد تشعري فيه بالنعاس بعد تناول الغذاء، أو ينخفض فيه مستوى الانتباه واليقظة. بالإضافة إلى ذلك، فإن القيلولة التي يتم الحصول عليها في هذا التوقيت، غالباً لا تتداخل مع فترة النوم ليلاً. يجب الأخذ في الاعتبار أن العوامل الفردية مثل حاجتك للنوم، ومواعيد النوم يمكن أن تلعب دوراً كبيراً في تحديد أفضل وقت للحصول على القيلولة. – أوجدي بيئة مريحة للحصول على القيلولة. احصلي على قيلولتك في مكان هادئ مظلم في درجة حرارة مناسبة خالية من وسائل الإلهاء. بعد القيلولة، تأكدي من أن تمنحي نفسك الوقت لكي تستيقظي قبل استئناف نشاطاتك، خاصة تلك الأنشطة التي تتطلب استجابة سريعة وقاطعة.