أكد أحمد صالح الدخيل أن المالكية كان يطمح الى أن يزيد من عدد محترفيه، ولكن الامكانات المتوافرة لدى النادي لا تتيح الحصول على محترفين يحققون الفارق الى جانب الموجودين، ولذا مع نهاية فترة التسجيل سنكون مكتفين بمن هما معنا منذ القسم الأول وهما أسراء عامر وجيجي. وأشار الدخيل الى أن المسؤولين في نادي المالكية وعلى رأسهم رئيس النادي جاسم عبدالعال غير مقصرين مع الفريق ويعملون على دعمه وفق الامكانات المتاحة، وأنا كمدرب أقدر لهم ذلك وأشكرهم على هذه الوقفة، التي لا تقتصر على التواجد المستمر، وإنما أيضا على ايجاد الحلول الممكنة التي تساعد الفريق على مواصلة أدائه الجيد والذي بدأه منذ الموسم الفائت، والذي نأمل أن يتواصل في القسم الثاني، حيث ينتظر كثير من عشاق النادي أن يحصل الفريق على نتائج جيدة. وقال أحمد صالح في حديث لـ«أخبار الخليج الرياضي» إن وجودنا على رأس الفرق في المجموعة الثانية لبطولة كأس الاتحاد لكرة القدم يؤكد الطموح الذي صرنا نعيشه جميعا كإداريين ومدربين ولاعبين وهو زراعة روح المنافسة في شخصية الفريق وفي نفوس اللاعبين، في أي مسابقة نشارك فيها، بدلا من تلك الشخصية التي كانت تكافح للهروب من القاع، وبمثل ما كنّا في النهائي خلال مسابقة كأس الاتحاد الموسم الفائت، نأمل أن يتكرر الأمر ذاته هذا الموسم، وأن نفوز باللقب لكون المسابقة واحدة من المسابقات التي ينظمها الاتحاد، والمكافأة المرصودة ستكون شيئا ايجابيا للنادي. لكن الدخيل يستدرك وهو يتحدث عن مسابقة كأس الاتحاد بالقول: أنا كنت أتمنى أن تكون مسابقة كأس الاتحاد تأتي دائما في بداية الموسم الكروي كحالة إعداد للفرق ولتكون لتجربة اللاعبين المحترفين، وذلك سيعطي المسابقة بعدا أقوى، لأن المحترفين يريدون أن يفرضوا أنفسهم، والفرق ستدخل الدوري بإعداد قوي، لأن ما يحصل حاليا هو فقط لتمشية حال المنتخب الوطني ليس إلّا، ولذا فإن دراسة توقيت المسابقة شيء مهم. وقال الدخيل: سندخل القسم الثاني بروح عالية وبعد أن نكون قد صححنا أخطاء اللاعبين التي وقعوا فيها الفترة الماضية، ونتمنى أن نسجل نتيجة أفضل مما كان عليه الفريق في القسم الأول.