أكد رئيس الاتحاد السعودي للسيارات والدراجات النارية الأمير سلطان بن بندر الفيصل أن ما يشهده رالي حائل الدولي 2014 من نجاح وحسن تنظيم يعود إلى إصرار أمير المنطقة حائل صاحب السمو الملكي الأمير سعود بن عبدالمحسن بن عبدالعزيز على وجود هذا الرالي في المنطقة بما قدمه له من دعم ورعاية ومتابعة كانت العامل الأساسي في النجاح الذي تحقق منذ انطلاقته الأولى حتى اليوم. وأضاف: حضرت وتابعت راليات كثيرة في مناطق ودول مختلفة في العالم ولم أشاهد مثل هذه الطاقات المسخرة لهذا الرالي، وشهد به المهتمون والزوار الأجانب الذين حضروا هذه المناسبة من قبل وكان انبهارهم واضحًا وهم يشاهدون الإمكانات المسخرة للنجاح وعدد المنظمين والمهتمين من كل الجهات الحكومية والقطاع الخاص. وأوضح سموه أن التناغم والتآلف بين أفراد فريق العمل والجهات المنظمة شكل الركيزة الأساسية للعمل الجبار الذي أنجز على أرض حائل المعطاءة. وثمّن لأبناء حائل عطاءهم وجهدهم في العمل، وقال: «لقد كان لهم الدور الأبرز والأميز في رسم الصورة الحقيقية عن منطقة حائل بكرم الضيافة والحفاوة والاهتمام بالضيوف والزوار من خارج المنطقة، والتعاون بين الجهات الحكومية والقطاع الخاص والمنظمين ووسائل الإعلام». وأكد سموه أن الكل يعمل من أجل النجاح وهذه مسألة نادرًا ما تحصل في عمل الكل يعتقد أن له الصلاحية، ولكن الحمد لله في حائل الكل يعمل مع بعض بدون أي حساسية وبدون أي رغبة شخصية بهدف نجاح الرالي بغض النظر عمن يقوم به ومن يشرف عليه وأتوجه بالشكر إلى جميع القطاعات الحكومية والأهلية والأفراد الذين أسهموا في هذا النجاح. بدوره، قال أمين عام الاتحاد أنور حلمي: إن رالي حائل الدولي هو الحلقة الأولى في سلسلة سباقات الرالي التي يعتزم الاتحاد تنظيمها على مستوى المملكة لإعطاء شباب المملكة فرصة المشاركة في السباقات، لاسيما أن المملكة تتمتع بطبيعة جغرافية متنوعة تساعد على إقامة سباقات مختلفة للراليات خصوصا ورياضات السيارات عمومًا. وضرب مثلا بالفوارق بين سباق رالي حائل ورالي جدة من حيث المسافات والصعوبات الجغرافية لكل سباق، مشددًا على أن انتشار السباقات عامل أساسي في التنشيط السياحي والنمو الاقتصادي للمناطق والمحافظات. وأكد حلمي أن سباقات الدراجات النارية في الراليات تعد خطوة أولية نحو الاهتمام بهذه الرياضة ريثما تتوافر حلبات وتنظم لها سباقات داخلها، إضافة إلى سباقات الراليات والسباقات الصحراوية الأخرى.