العبودية مصطلح قديم استخدم منذ آلاف السنين وهو سلب الحرية ممن لهم الحرية حتى اتى الاسلام وأنكر تلك العبودية استمرت الايام وتتوالى القرون ونصل الى القرن الرابع عشر ولاتزال موجودة ولكن بطرق اكثر حداثة ووقاحة دون ادراك المرء بأنهُ في جزء من لعبة العبودية الملعونة سأدخل في الحديث دون مراوغة سأكون اكثر جرأة في وصف هذا المشهد انه قطاع العبودية ( الخاص ) احد اهم القطاعات الاقتصادية لأي بلد كما انه لايستطيع ان يتواجد الى بدولة وبمواطن وبدعم حتى يكون اكثر قوة وصلابة ولكن هذا القطاع اعتبره الابن العاق للحكومة فالدولة بقيادتها على مر عصورها دعمت هذا القطاع حتى تنشئ منظمة في توفير اقتصاد داخلي وخارجي وتأمين احتياجات الفرد ونلاحظ عندما تدخل الدولة في مأزق نجد هذا القطاع الذي يتحول من ابن عاق الى ابن فقد أصالته . ( والنماذج كثيرة ) أتحول بهذا القطاع الى تعمق مابداخله ذالك تاجر أنشئ مؤسسة دعمته الحكومة حتى يكون ضمن السلسة المتواجدة من مؤسسات وشركات دعم بأموال حتى انه يدعم خلال خمسة اعوام بنصف الراتب للمواطن بينما النصف الاخر على صاحب العمل وهذه تعتبر ( شهامة) الى اننا نتفاجئ في وجود مناصب هذه الشركات كفاءات اجنبية وهذا ليس تقليلاً بشأنهم .ولكن الابن أولى الكفاءات متوفرة من أطباء ومهندسين واساتذة ..الخ لكن المسألة الفارقة هيا ( عدم ثقة ) . ربما الكثير يتسأل لماذا صاحب العمل يعتمد على العنصر الأجنبي في المناصب المهمة وصرف النظر عن ابن الوطن ربما لدية خبرة اكثر .ابن الوطن يثبت بأن لديه خمسة اعوام من الخبرة .ربما الأجنبي مصاريفه اقل وإنتاجيته اعظم ربما وربما لا لكن عندما تعتمد على ابن الوطن فأنت تنمي اقتصاد داخلي دون هدر أموال خارجية السياسات في القطاع الخاص تختلف وتستمر عدم الثقة . هل الشاب السعودي يتخلى عن الخاص مقابل العام الإجابة نعم بكل تأكيد لماذا إذاً ؟ جزئيات المقال العليا توضح سبب هروبه من شبح القطاع الخاص الى العام وذلك لسبب عدم توفير الكفاءاة وعدم الاعتماد عليه في مناصب مهمة مقابل انه سيكون امام عبارة ( تم الاستغناء عن خدماتك ) في اي لحظة ، وهنا الأمان الوظيفي غير جيد وغير متوفر . القطاع الخاص لابد ان يكون تحت مجهر المراقبة وتعزيز دور الشاب السعودي لعدة أسباب تقليلاً من نسبة العطالة ولتحقيق توازن مالي كل ذلك يحتاج الى وقفة من الجميع بوضع معايير واشتراطات تلزم القطاع الخاص ان يكون خاضعاً ومحققاً أمان معيشي للجميع ورفع متوسط الرواتب من ٣٠٠٠ الى ٥٠٠٠ كحد أدنى للموظف السعودي هنا ستتوفر احلال نسبة كبيرة من العطالة . رسالة أعبر بها بلسان الشاب السعودي موجهة بشكل مباشر الى كل صاحب عمل عليك ان تكتب في التواصل الاجتماعي دور الشباب السعودي ستجد الكثير من هذا البلد ممن يحمل شهادته وفي اروقة تلك الشركات العديد ممن يصول بداخلها بحثاً عن فرصة للعمل .يقابل بالرفض ولمكان لك بيننا في النهاية كلنا تحت راية هذا الوطن الغالي علينا علينا ان نتكاتف وان نثق في مابيننا وهناك ضمانة من الجميع ان نحقق رؤية وطن . الرأي كتاب أنحاء محمد المالكي