كشفت مصادر "سبق" عن سقوط أكثر من أربعة وخمسين ألفًا وستمائة وخمسة مقذوفات حوثية على الحدود، أطلقتها الميليشيات الحوثية لتتسبب في استشهاد 80 مدنيًا بينهم تسع نساء وعشرون طفلاً منذ بدء اعتداءات الميليشيات الحوثية على القرى الحدودية قبل عامين. ونجا من صواريخ ومقذوفات الميليشيات الحوثية نحو اثنين وتسعين طفلاً بفضل الله، بعد أن استهدفتهم الميليشيات الحوثية عبر مقذوفاتها وهم آمنون في قراهم ومنازلهم وشوارعهم، فيما نجت أربع وتسعون امرأة بأعجوبة لكنهن أصبن إصابات متفاوتة أيضًا، وأُصيب 446 رجلاً مدنيًا على الأقل بصواريخ ومقذوفات الحوثيين على الشريط الحدودي. وتمثلت اللا إنسانية الحوثية في استهداف النساء والأطفال الآمنين في قراهم ومنازلهم، بمقذوفات وصواريخ في الوقت الذي تنتهج الميليشيات ذات النهج على اليمنيين المعارضين للانقلاب الذي تقوده الجماعة في اليمن، لتضيف الميليشيا لسجلها أبشع الجرائم من اغتصاب قاصرات وأطفال وقتل وتعذيب وسجن. ولم يتوقف الحوثيون عند استهدافهم المدنيين، ليواصلوا استعداءهم لاستهداف بيوت الله على تلك القرى عبر المقذوفات التي يتم رميها من الأراضي اليمنية متسببين في تهدم بعض أجزائها وتوقف المصلين عن أداء العبادات بها. وواصل الحوثيون إجرامهم منذ نحو عامين في استهداف دور العبادة على الشريط الحدودي ، وأصابوا نحو ٢٥ منشأة تعليمية منها مدارس تحفيظ للقرآن الكريم، وتسببوا في إصابات لما يزيد على ٢٠٠٠ منزل من قرى الشريط الحدودي. يُشار إلى أن القوات السعودية، تواصل تسطير بطولاتها في التصدي لميليشيات الحوثي وصالح ومنعهم من الزحف نحو الحدود السعودية ، وتكبدهم خسائر بالغة في حشودهم البشرية وتمكنت من تدمير الكثير من عتادهم.