×
محافظة حائل

"جاكم" و"منيع الخالدية" يخطفان أول المراكز في "سباق السليمي"

صورة الخبر

اجبرت برودة الأجواء التي تشهدها سراة الباحة هذه الأيام الاهالي الى الذهاب للمناطق الساحلية للبحث عن الدفء خاصة وان هذه الأجواء الباردة تصادفت مع اجازة منتصف الفصل الدراسي الاول مما ساعد في رحيل إعداد كبيرة من الأهالي لقضاء اجمل الأوقات والاجتماع في جلسات السمر مصطحبين معهم الذبائح وأدوات الطبخ البري للقيام بشب الضوء والطبخ على الحطب وشرب الشاي المعد على الجمر والتسامر حتى منتصف الليل للاستمتاع بالأجواء الجميلة التي تشهدها المناطق الساحلية. واوضح عدد من الاهالي بان البرد القارس لم يعد يشغل اهتمام الأهالي حيث يفصل بين أجواهم الباردة والدافئة(30)دقيقة تقريباً ففي الوقت الذي تصل فيه درجات الحرارة في السراة إلى (10)درجات تقريباً يصل في تهامة إلى(29)درجة ويقول سعيد عطية وبندر صالح بان عقبة الباحة تشهد هذه الأيام ازدحاما كبيرا مشيرين بان الإقبال المتزايد على الحدائق وملاعب الأطفال والمظلات والفنادق والشقق ساهم في نشاط الحركة التجارية في تهامة. ويحرص محمد الزهراني وياسر حسن على الاستفادة من هذه الاجازات والذهاب الى الأودية ومنها وادي الاحسبة ووادي مليل ووادي سبت الجارة ووادي قنونا الجلوس فيها وتصوير المناظر الجميلة وتعتبرهذه الأودية المميزة مقصد الأهالي نظراً لما تشكله من لوحة جمالية تجذب وتلفت أنظار العشرات من الزوار وأوضحا بأنهم يزورون القرى الأثرية كقرية ذي عين والخلف والخليف وقرية عشم والتي تحكي تراث الآباء والأجداد. ويشير محمد علي وسعيد ال خضر الى ان وجهتهم في هذه الإجازة ستكون الى محافظة القنفذة للاستمتاع بالأجواء الجميلة التي تشهدها المحافظة هذه الأيام والجلوس على كورنيش المحافظة الجميل من جهتهم اوضح أصحاب المطاعم والاستراحات والشقق المفروشة بالمناطق الساحلية بان المطاعم والاستراحات تم تجهيزها من وقت مبكر لاستقبال الزوار الذين يأتون إليها بحثًا عن الدفء وهروبًا من الضباب والأجواء الباردة مؤكدين بان الزائر يلقى كل ما يريده من طعام وجلسات عائلية وأكلات شعبية كالعصيدة والمرق والمظبي والمندي والمدفون والحنيذ والمشويات. فيما طالب محمد عبدالله وزهير الزهراني الأهالي بضرورة المحافظة على الأودية وعدم العبث بها وتقطيع أشجارها نظرا لكونها من الممتلكات العامة التي من المفترض أن يحافظ عليها الجميع لا سيما وأن تلك الأودية باتت متنفسا حقيقيا لأغلب الأهالي و ضرورة تنظيف الإمكان بعد الانتهاء منه وجعله نظيف كما كان قبل نزولهم ليستطيع غيرهم الاستفادة من نفس المكان.