صحيفة وصف:يعيش مئات الآلاف من اللاجئين السوريين أزمة وثائق بعد رحيلهم عن بلدهم الذي أنهكته الحرب، الأمر الذي قد يضعهم في مأزق قانوني ذي عواقب وخيمة هم في غنى عنها. في هذا الصدد، نشر موقع www.nrc.no الخاص بالمجلس النرويجي للاجئين، الخميس 26 يناير/كانون الثاني، تقريرا، أعده سنة 2016، بعد مقابلة أسر لاجئين سوريين في لبنان والأردن والعراق. وخلص التقرير إلى أن 70% من اللاجئين السوريين يفتقرون إلى وثائق الهوية الشخصية، و24% من الأطفال اللاجئين دون سن الخامسة لم يتم تسجيلهم بشكل صحيح، و50% من اللاجئين السوريين المتزوجين لا يملكون وثائق زواج. وجاء في البحث أنه نظرا لطبيعة النزوح وتعقد الأطر القانونية في كل من سوريا والبلدان المضيفة، يقبع الآلاف من اللاجئين اليوم بلا وثائق الهوية والملكية الأساسية، وهذا يؤثر على قدرتهم في الحصول على مجموعة من الحقوق والحماية اللازمة، سواء في البلدان المضيفة لهم أو داخل سوريا إذا ما اختاروا العودة إليها. (0)