انطلقت سلطات كاليفورنيا الأميركية، امس الجمعة 27 جانفي 2017، في حملة تطالب بانفصال الولاية والبدء في جمع تواقيع لازمة لإجراء استفتاء، يقرر فيه سكان الولاية البقاء في الولايات المتحدة أو الانفصال عنها. وقال سكرتير الولاية أليكس باديلا إنه أعطى الضوء الأخضر لحملة كاليفورنيا وطنا، الشهيرة كذلك باسم كاليكست، لجمع 600 ألف تقريبا في جويلية المقبل لكي يتم إدراج هذا المطلب بشكل رسمي على التصويت العام خلال الانتخابات المقبلة في نوفمبر 2018، وفق فرانس برس وفي حال صوتت غالبية الناخبين لصالح الاستقلال، عندها يتعين تعديل دستور الولاية الذي ينص حاليا على أن كاليفورنيا هي جزء لا يتجزأ من الولايات المتحدة، وأن دستور الولايات المتحدة هو القانون الأعلى في البلاد، بحسب ما اوضح باديلا في بيان. وبعدها يتعين إجراء استفتاء في 2019 يقرر خلاله الناخبون ما إذا كانوا يؤيدون استقلال كاليفورنيا. وأشار باديلا إلى أن انفصال الولاية يواجه عقبات قانونية كثيرة، كما أنه يتطلب نفقات مالية ضخمة، وأكد أن احتمالات الانفصال ضئيلة. وتعد كاليفورنيا أكبر ولاية أميركية من حيث عدد السكان، حيث يقطنها نحو 40 مليون نسمة، كما تعتبر ولاية مؤيدة بقوة للحزب الديمقراطي.