قالت حركة الشباب الصومالية المتشددة يوم امس الجمعة إن مقاتليها قضوا على عشرات الجنود الكينيين حينما هاجموا قاعدة عسكرية نائية في الصومال امس الجمعة وهو ما نفاه الجيش الكيني. وقال إن «عشرات» من المتشددين لقوا حتفهم. وقال متحدث باسم الشباب إن مقاتلي الحركة قتلوا 66 كينيا على الأقل في القاعدة الواقعة في بلدة كولبياو الجنوبية قرب الحدود الكينية. وذكرت الحركة أنها تكبدت خسائر بين مقاتليها لكنها لم تحدد عددا. ونفى اللفتنانت كولونيل بول نجوجونا المتحدث باسم الجيش الكيني مزاعم الشباب بأنها قتلت عشرات الجنود لكنه لم يتطرق إلى عدد القتلى في الجانب الكيني. وقال في بيان إن مهاجمي الشباب استخدموا سيارة ملغومة في محاولة لشق طريقهم إلى معسكر قوات الدفاع الكينية. وأضاف «صد جنود قوات الدفاع الكينية الإرهابيين وقتلوا العشرات.» وذكر نجوجونا أن الهجوم وقع قرب الفجر. وفي يناير كانون الثاني 2016 قالت الشباب إنها قتلت أكثر من 100 جندي كيني في معسكر صومالي قرب الحدود مع كينيا. ولم يقدم الجيش الكيني مطلقا تفاصيل عن الخسائر البشرية لكن تقارير إعلامية كينية تحدثت عن قتلى بهذا العدد. وقال الشيخ عبد العزيز أبو مصعب المتحدث باسم العمليات العسكرية للشباب لرويترز إن مقاتلي الحركة نفذوا هجومين انتحاريين بسيارتين ملغومتين في القاعدة وسيطروا عليها وأضاف أن مقاتلي الشباب يطاردون الجنود الكينيين الذين فروا إلى الغابات. ودأبت حركة الشباب على مهاجمة القوات الأفريقية التي تقاتل ضمن قوة أميسوم التابعة للاتحاد الأفريقي في الصومال.