×
محافظة المنطقة الشرقية

10 مجموعات تدخل واتساب خط توزيع الكتب الإلكترونية

صورة الخبر

القاهرة - وكالات: ندد عبد المنعم أبو الفتوح، رئيس حزب "مصر القوية" المعارض، والمرشح السابق في انتخابات الرئاسة 2012، بالأوضاع الراهنة في بلده، مبيناً أن "مصر تعيش جمهورية الذعر"، وشدد في الوقت نفسه على أن ثورة 25 يناير 2011 "باقية وستسترد عافيتها". وحذر أبو الفتوح من أن يتحول "الغضب الشعبي المكتوم" في مصر إلى "فوضى أو ثورة جياع"، مؤكداً أن "من الأفضل" للرئيس عبد الفتاح السيسي أن يرحل عن السلطة، بعد أن "فشل" في إدارة البلد، مما أفقده "شعبيته". في الوقت نفسه، شدد رئيس مصر القوية على أن خلافه مع السيسي ليس شخصياً، وأنه لن يتردد في لقاء الرئيس المصري إذا طلب ذلك. ورأى أبو الفتوح أن "أداء السيسي كفيل بإسقاطه" إذا أجريت انتخابات رئاسية حقيقية عام 2018، لكنه استبعد إجراء انتخابات حقيقية، في ظل "الحصار السياسي والأمني والإعلامي". وعلى صعيد العلاقات الخارجية، ندد أبو الفتوح بتوتر علاقات مصر مع دول عربية وإسلامية، وقال إنه يشعر أن "النظام يقيم علاقات مع بعض الدول من باب المكايدة السياسية، وأن مصر بتاريخها وقيمتها وقدرها لا يجوز ومن العيب سياسياً وأخلاقياً أن تكون علاقاتها متوترة مع دول عربية وإسلامية،وقال رئيس حزب مصر القوية، إنه يعتقد بوجود "أطراف كارهة للتيار الثالث الذي لا يرتبط بجماعة الإخوان ولا بالنظام العميق، تحاول تشويه مواقف هذا التيار، الذي أشرف أني أمثله". وانتقد أبو الفتوح إصدار السلطات المصرية قائمة تضم 1500 شخص صنفتهم إرهابيين، واصفاً ما حدث بأنه كارثة لا تنطوي على أي احترام للدستور، منتقداً كذلك "الزج بآلاف المصريين في المعتقلات لتصفية خصومات سياسية، وسن قوانين مثل قانون الكيانات الإرهابية؛ كل ذلك بهدف نشر الذعر في المجتمع حتى أصبحنا نعيش في جمهورية الذعر". وعما إذا كان يتعرض لأي تضييق أمني بوصفه رئيس حزب معارض، أجاب "نتعرض لحصار رهيب؛ فبعد أن كان لدينا 92 مقراً للحزب، أصبحنا لا نملك سوى مقر واحد، وهناك تخويف لكل من يريد أن يمول الحزب، فأصبحنا نجمع ثمن إيجار المقر الرئيسي من أعضاء الحزب، ونحن ممنوعون من عقد أي مؤتمرات". ورأى أنه "في مصر الآن، إما أن تسير في ركب السلطة وتنافقها وتتبرع لصندوق تحيا مصر (حكومي)، أو تُحاصر سياسياً وإعلامياً وتُلاحق أمنياً، وبعض أعضائنا مهددون، بل إن محمد القصاص نائب رئيس الحزب تم إدراجه على قائمة الإرهابيين".