في (مـصـر) أُعْـلِـن الأسبوع الماضي عن مشروع لتشغيل الشباب الطّـموح يُـوفر مليون وظيفة؛ أما تكلفة المشروع فَـتَـصِـل إلى (100 مليار جنيه مصري) سوف تساهم فيها البنوك وبعض الجمعيات الخيرية والمؤسسات الحكومية. ويقوم المشروع على إنشاء شركة تعمل في عدة مجالات بيئية ونفطية وصناعات تقليدية. أوضاع (مـصْـر) غير المستقرة؛ ربما جعلت مشروع تشغيل الشباب فيها مجرد حُـلم داعب بعض المسئولين هناك، أو فرقعات تسويقية لهذا الـحزب أو ذاك، أو هذه الحكومة أو تلك! وهنا فما أتمناه التقاط الفكرة وتطويرها وتطبيقها في بلادنا التي تعيش بحمد الله الأمن والأمان والثروات المختلفة والتنمية والنمو الاقتصادي، أيضاً هناك قلة أعداد العاطلين عندنا مقارنة بـ (مـصـر)، ومستواهم العلمي المتميز في العموم تجعل من تنفيذ ذلكم المشروع في وطننا فيه البشرى بالقضاء التّـام وبالضربة القاضية على (البطالة)! فكم أتمنى إنشاء شركة مساهمة بإشراف حكومي، ويمكن دعمها من المؤسسات الخيرية، تمارس عملها في ميادين مختلفة على أن يكون ضمن فروضها توظيف شباب الوطن وفتياته بعد تدريبهم، على أن تكون لهم رواتب مجزية، ومخصصات مالية أخرى! فإنما خرج الشباب من ذاكرة القطاع الخاص التقليدي بسبب قِـلة الرواتب، وعدمية أو محدودية الـبَـدلات. وأخيراً محاولة إنشاء مشروعات صغيرة للشباب بالشراكة مع القطاع الخاص كانت فاشلة، ووصلت لديوان المظالم وأروقة المحاكِـم؛ ولعل أقرب الـشّـواهِـد برنامج (مَـان دِيفَـان)، إذن فالحَـلّ الظاهر مشروعات تنموية حكومية للشباب؛ فهل ترى الـنّـور قريباً؟! هَـمْـسَـة مَـدَنِـيّــة: محطة النّـقل الجماعي المجاورة للحرم في طيبة الطيبة، والفوضى والمعارك التي تحدث أمامها بين سائقي الأجْـرَة صورة مسيئة للمدينة وأهلها؛ فهل زارها ذلك المسئول ولو بنظرة عَـجْـلَــى؟! aaljamili@yahoo.com للتواصل مع الكاتب ارسل رسالة SMS تبدأ بالرمز (3) ثم مسافة ثم نص الرسالة إلى 88591 - Stc 635031 - Mobily 737221 - Zain