×
محافظة الحدود الشمالية

«الصحة» تعالج 60 في المئة من «أزمة الدبلومات».. و6 آلاف خريج مستمرون في التحرك

صورة الخبر

في انتظار بدء مباريات دور الثمانية من كأس الأمم الإفريقية بالجابون بمباراة بين تونس وبوركينا فاسو، نتذكر معا أجمل مباريات ربع النهائي في تاريخ المسابقة. الكأس الإفريقية الأغلى مرت بمراحل تطور عديدة إلى أن أصبحت في هيئتها الحالية، من أربعة منتخبات إلى 16 تلعب في أربع مجموعات ثم التأهل إلى الأدوار الإقصائية. في 1986 أصبح عدد المنتخبات المشاركة ثمانية للمرة الأولى وظلت كذلك حتى نسخة عام 1992 والتي جاء فيها دور الثمانية للمرة الأولى ضمن المراحل الإقصائية. منذ ذلك الوقت وحتى الآن شاهدنا العديد من المباريات القوية ومن بينها يختار لكم FilGoal.com مباراة هي من بين الأكثر إثارة. في نسخة 2010 في أنجولا، مواجهات دور الثمانية كانت واعدة بالإثارة المضيف أمام غانا والجزائر ضد كوت ديفوار واصطدام بين مصر والكاميرون وزامبيا في مواجهة نسور نيجيريا. لكن مباراة محاربو الصحراء والأفيال قدمت القسط الأكبر من الإثارة. "يفعلها الماجيك!" على استاد تشيازي كشر الأفيال عن أنيابهم مبكرا، سالومون كالو يستغل خطأ في التمركز من دفاع الأخضر ويسدد في الزاوية الضيقة لفوزي الشاوشي. محاولات المنتخب الجزائري لتعديل النتيجة طالت ولكنها أسفرت عن انتهاء الشوط الأول بالتعادل، كريم مطمور يتسلم الكرة على حدود منطقة الجزاء ولا يلق بالا للمراقبة من الدفاع الكاميروني ليسدد في مرمى أبو بكر باري. الشوط الثاني جاء متوترا ولم تفلح الخدع التكتيكية من رابح سعدان أو وحيد هاليلوزيفيتش في فك الاشتباك إلى أن جاءت قذيفة عبد القادر كيتا في الدقيقة 89 لتسجل التقدم للأفيال. حينها أعلن المعلق الجزائري حفيظ دراجي "لا يجب أن نخجل تماما من منتخبنا الذي يخرج من الدورة بشرف، أقول يخرج لأننا نلعب في الدقيقة الأخيرة". قبل مرور دقيقتين دراجي المعروف عنه الثبات الإنفعالي يصرخ لأسباب معاكسة تماما. عرضية من الناحية اليسرى ينقض عليها قلب الدفاع الجزائري مجيد بوقرة ويسكنها في شباك الأفيال. صوت دراجي يكاد يذهب من فرط الإنفعال "يفعلها الماجيك! يفعلها الماجيك! يفعلها الماجيك... الذي يعود في هذه اللحظات لا بد أن يفوز ويتأهل". هذه المرة نبوءة المعلق الشهير تصدق، في الدقيقة الثانية من الشوط الإضافي الأول يرتقي عامر بوعزة لعرضية كريم زياني ويسجل هدف الفوز للجزائر. مشوار الجزائر انتهى بعد هذه المواجهة مع لقاء المنتخب المصري في نصف النهائي والذي تفوق برباعية نظيفة ومضى ليفوز باللقب الإفريقي السابع له.