×
محافظة المنطقة الشرقية

هل تساءلتم يوماً لِمَ البرد في الشوارع أقل قرصاً من منازلكم؟

صورة الخبر

أصدرت محاكم الاحتلال الفارسي في قضاء أورومية الأحكام الجائرة بحق 7 من المقاومين الكرد بتهمة انتمائهم للحزب الديمقراطي الكردستاني الذي يقاتل إلى جانب تنظيمات كردية أخرى ضد الاحتلال الفارسي. وشملت هذه الأحكام التي صدرت من محكمة الاحتلال في قضاء أورومية حكمًا بالأعدام على أحد المقاومين من مدينة أشنوية الكردية، وأحكام سجن طويلة الأمد بحق 6 مقاومين آخرين. ومن جهتها، قالت وكالة روج كورد إن المحكوم عليهم جميعًا من قرية قرة سقل التابعة لمدينة أشنوية، والأسماء هي كالآتي: ١- هدایت عبد الله بور.. حكم عليه بالإعدام. ٢- حاصل عزیزي.. حكم عليه بالسجن لمدة 25 عامًا. ٣- محمد ظاهر فرامرزي.. حكم عليه بالسجن لمدة 20 عامًا. ٤ – یعقوب باکرام وجلال مسروري.. حكم عليهما بالسجن لمدة 15 عامًا. ٥ – کمال مسروري وصدّيق باكرام.. حكم عليهما بالسجن على التوالي لمدة 10 سنوات و11 عامًا. وأضافت الوكالة أن اعتقال المغدور بهم جاء انتقامًا من القرية التي تعتبرها سلطات الاحتلال الفارسي معادية لها، وأن هذه الأحكام الجائرة صدرت ليس لسببٍ محدد سوى أنها قرية من قرى كردستان المحتلة. وقال الصحفي والناشط الحقوقي الكردي هلمت معروفي: إن عمليات المقاومة الكردية تصاعدت بشكلٍ كبير، منذ الربيع الماضي، ضد عناصر نظام الملالي بعدما حاول الأخير لعدة سنوات إقناع العالم بأن المقاومة الكردية ماتت، وأنها لا تملك قاعدة شعبية بين أبنائها الكرد، ولكن عمليات المقاومة في الأشهر الماضية صدمت نظام الملالي، وأثبتت إصرار مقاومتنا وشعبنا في النضال ضد نظام ولاية الفقيه بهدف تحقيق مطالبه وحريته. وأضاف معروفي أن الأحكام القاسية الأخيرة بحق الشباب الكرد جاءت في الحقيقة لإرهاب الشعب الكردي وإرعابه، في محاولةٍ يائسة لنظام ولاية الفقيه بغية إبعاده عن مقاومته الباسلة، وهذه الأحكام هي جزء بسيط من الأحكام المجحفة التي صدرت بحق المواطنين الأكراد في جل الفترات الماضية، وأن غالبية المعتقلين لا يتمتعون بمحاكم عادلة، ويحرمون من أبسط حقوقهم، وهي وجود محام في أثناء الاستجواب أو المحاكمة، وفي هذا الخصوص، لدينا حالات موثّقة كثيرة لمواطنين كرد أبرياء فارقوا الحياة تحت التعذيب في سجون جهاز مخابرات نظام الملالي. ومن الجدير بالذكر أن المنظمات الحقوقية الدولية تدين بشكلٍ مستمر محاكم دولة الاحتلال الفارسي بحق أبناء الشعوب غير الفارسية لافتقارها أبسط المقاييس الدولية، ووجود دوافع عنصرية وطائفية وراء تلك الأحكام. وتعتبر الدولة الفارسية أكبر دولة في العالم من حيث تنفيذ حكم الإعدام حسب عدد سكانها.