×
محافظة المنطقة الشرقية

بالمستندات.. القصة الكاملة لفساد التعليم الثانوي بملوي.. "الترقية" للأكثر فسادًا.. والإبقاء على مدير مدرسة "المحرص" رغم تزويرها إمضاءات أولياء الأمور.. وترقية آخر لمنصب الوكيل بعد تلاعبه بنتائج الطلاب

صورة الخبر

تعمل الصين في هدوء على بلورة طموحاتها في قيادة العالم بالتجارة، عبر إبراز الاختلافات بين حزم الرئيس شي جين بينغ، في إدارة دفة الأمور وبين الرئيس الأمريكي الجديد دونالد ترامب، الذي اتسمت أيامه الأولى بمشاحنات واحتجاجات مع وسائل الإعلام. فقبل أيام فقط من تولي ترامب منصبه وقف شي بكل ثقة في سويسرا باعتباره المتحدث الرئيسي في المنتدى الاقتصادي العالمي في دافوس، ودافع دفاعاً شديداً عن العولمة ونوه برغبة بكين في لعب دور أكبر على الساحة العالمية. وهذا الأسبوع عندما سحب ترامب الولايات المتحدة رسمياً من اتفاقية الشراكة عبر الهادئ مباعداً بذلك بين أمريكا وحلفائها الآسيويين. قالت عدة دول من الأعضاء الباقين في الاتفاقية، إنها ستتطلع الآن لضم الصين للاتفاقية مع تعديلها أو تسعى لإبرام اتفاقيات تجارة حرة بديلة مع بكين. وقالت سو شياو هوي الباحثة في معهد الصين للدراسات الدولية الذي تدعمه وزارة الخارجية الصينية في الطبعة الدولية من صحيفة الشعب اليومية عن القرار الأمريكي بالانسحاب من الاتفاقية في كثير من المحافل المهمة متعددة الأطراف قدم زعيم الصين مقترحات صينية مضيفاً زخماً إيجابياً للتنمية العالمية. وأضافت في عملية التكامل الاقتصادي لمنطقة آسيا المحيط الهادئ وبالمقارنة مع دول بعينها تحمل في ذهنها على الدوام دورها القيادي فإن ما تهتم به الصين أكثر من غيره هو المسؤولية والتعزيز. وتمثل استضافة الصين لمؤتمر دولي عن مبادرتها حزام واحد وطريق واحد في مايو/أيار فرصة تبرز فيها بكين زعامتها في عالم الاستثمار والبنية التحتية العالمية. وقال مصدر مطلع على سير الاستعدادات للمؤتمر إن من المرجح أن تعقده الصين في مركز المؤتمرات الفاخر الذي استضافت فيه قمة منتدى التعاون الاقتصادي لآسيا والمحيط الهادي عام 2014 مهيئة بذلك المسرح لأبرز حدث دبلوماسي يحضره الرئيس هذا العام. والصين ستدعو الجميع تقريباً. جدار المكسيك وقّع الرئيس الأمريكي دونالد ترامب مرسوماً يطلق مشروع بناء الجدار على الحدود بين الولايات المتحدة والمكسيك، الوعد الأكثر رمزية إبان حملته الانتخابية. وبعد خمسة أيام من توليه منصبه، وقع الرئيس الجمهوري أيضاً مرسوماً آخر حول التطبيق الصارم لقوانين الهجرة يتضمن خصوصاً تدابير ضد مدن الملجأ التي تؤوي المهاجرين غير الشرعيين. ووصل وفد رسمي مكسيكي إلى واشنطن للشروع في إعادة التفاوض بشأن اتفاقية التجارة الحرة النافتا (الولايات المتحدة وكندا والمكسيك). لكن وزير الاقتصاد الديفونسو غوجاردو حذر بوضوح من وجود خطوط حمر لا يمكن تجاوزها. ويهدف هذا الاجتماع الأول بين الولايات المتحدة والمكسيك للتحضير للاجتماع بين الرئيس الجديد ونظيره المكسيكي إنريكي بينيا نييتو في 31 يناير/ كانون الثاني في واشنطن. من جانبه قال الرئيس المكسيكي إنريكي بينيا نييتو إنه يأسف ويرفض مساعي الرئيس الأمريكي دونالد ترامب بناء جدار جديد على طول الحدود الأمريكية-المكسيكية. ولم يقل الرئيس المكسيكي ما إذا كان سيحضر قمة مع ترامب في واشنطن قال البيت الأبيض إنها مقررة يوم الثلاثاء المقبل. تحذير ألمانيا حذرت شركات صناعة السيارات الألمانية من أن الولايات المتحدة ستعاني ضرراً اقتصادياً كبيراً جراء فرض قيود تجارية بعدما مارس الرئيس الأمريكي دونالد ترامب مزيداً من الضغوط على شركات صناعة السيارات الأمريكية لإنتاج مزيد من السيارات داخل الولايات المتحدة. وقال ماتياس فيسمان رئيس اتحاد صناعة السيارات الألماني مما لا شك فيه أنه إذا فرضت قيود على منطقة النافتا فإنها ستكون بداية ضربة كبيرة للاقتصاد الأمريكي مضيفاً أن التجارة العالمية ستتضرر أيضاً. وتابع أن شركات صناعة السيارات الألمانية ومن بينها فولكسفاجن ودايملر زادت عدد السيارات الصغيرة التي تنتجها في الولايات المتحدة لسبعة أمثاله إلى 850 ألف شاحنة في السبع سنوات الأخيرة حيث يجري تصدير أكثر من نصفها. وقال فيسمان إذا فرضت رسوم أو ضرائب على الواردات فإن الولايات المتحدة ستكون كمن يطلق النار على قدميه في الأجل الطويل. واستثمرت شركات صناعة السيارات الألمانية الثلاث الكبيرة بكثافة في المكسيك حيث تنخفض تكلفة الإنتاج عن الولايات المتحدة بهدف تصدير سيارات أصغر حجماً إلى ثاني أكبر سوق للسيارات في العالم. مساع يابانية ذكرت تقارير أن العلاقات التجارية ومستقبل اتفاقية الشراكة عبر المحيط الهادئ ستكون على رأس جدول أعمال القمة الأمريكية اليابانية المنتظر عقدها في العاشر من فبراير/ شباط المقبل. كانت وكالة كيودو اليابانية للأنباء نقلت عن مصدر دبلوماسي لم تسمه أمس، القول إن رئيس الوزراء الياباني شينزو آبي سيلتقي مع الرئيس الأمريكي دونالد ترامب في واشنطن في العاشر من فبراير/ شباط المقبل. وكانت كيودو قد ذكرت أن آبي يعتزم إبلاغ الرئيس الأمريكي الجديد بأن طوكيو تتفهم وتحترم سياسة أمريكا أولاً خلال أول اجتماع رسمي بينهما. ومن المتوقع أيضاً أن يعبر رئيس الوزراء عن رغبته في أن تعود الولايات المتحدة إلى اتفاقية الشراكة عبر المحيط الهادئ التجارية بالرغم من قرار ترامب انسحاب الولايات المتحدة من الاتفاقية التي تضم 12 دولة تطل على المحيط الهادئ والتي أشاد آبي بمزاياها الاقتصادية وأهميتها الاستراتيجية في وقت سابق. وستكون هذه القمة الأولى التي تجمع آبي مع ترامب منذ تنصيبه رئيساً للولايات المتحدة يوم الجمعة الماضية، رغم لقائهما في نيويورك نوفمبر/ تشرين الثاني الماضي بعد وقت قصير من فوز ترامب بانتخابات الرئاسة الأمريكية. قلق كوري مزدوج قالت كوريا الجنوبية أمس إنها ستعمل على تحسين الاتصالات والتعاون مع الصين لحل الصعوبات التي تواجه الشركات الكورية الجنوبية هناك. وقالت وزارة المالية في بيان - بعد اجتماع عادي للحكومة لبحث الظروف الاقتصادية الخارجية - إن حكومة سول ستوسع اللقاءات مع المؤسسات المحلية التي لها علاقات تجارية مع الصين أو تعمل هناك وستولى أهمية للاجتماع مع المسؤولين الصينيين في المحافل الدولية. ويسود اعتقاد في كوريا الجنوبية بأن بكين تنتقم من نشر ثاد بإجراءات من بينها التمييز ضد بعض الشركات الكورية الجنوبية وإلغاء عروض لفنانين كوريين جنوبيين دون تقديم تفسير. وقال مسؤول كبير في وزارة المالية لرويترز شريطة عدم نشر اسمه إذ إنه غير مخول للحديث مع وسائل الإعلام هذه التدابير لا يمكن أن تكون قد جاءت من فراغ. وتابع إنها في أذهان الجميع حالياً. وقال وزير المالية يوو إيل هو إن الحكومة تنظر فيما إذا كان رفض الصين الأخير لطلبات تتعلق بالطيران العارض له صلة بنشر منظومة ثاد. وأضاف أن الشكوك التي تخيم على علاقة كوريا الجنوبية بالصين - أكبر شرك تجاري لسول - قد تمثل تهديداً لرابع أكبر اقتصاد في آسيا. وناقشت الحكومة الكورية في اجتماع الوزراء المعنيين بالاقتصاد الدولي أمس السياسات الاقتصادية الدولية في عام 2017، طبقاً لما ذكرته وكالة يونهاب الكورية الجنوبية للأنباء. وقررت الحكومة السعي إلى تمهيد الطريق للتعاون الاقتصادي مع الإدارة الأمريكية الجديدة من خلال بناء قناة للتشاور الثنائي في أسرع وقت ممكن واستغلال الاجتماعات متعددة الأطراف مثل اجتماع وزراء مالية مجموعة الدول العشرين. يأتي ذلك انطلاقاً من اعتقادها بأن هناك إمكانية لانكماش التجارة العالمية وتباطؤ نمو الاقتصاد العالمي بسبب استراتيجية أمريكا أولاً. (وكالات)