حذرت المصارف السعودية الباحثين عن العمل، من محاولات تستهدف الخريجين الجُدُد من كلا الجنسين، خاصة النساء، بعمليات احتيال تحت ذريعة "خدمات التوظيف"، يقوم بها أفراد مجهولون عبر المنتديات الإلكترونية وبرامج التواصل الاجتماعي. ويعرض هؤلاء وظائف وهمية في القطاع المصرفي للخريجين، خاصة العنصر النسائي؛ بغية الإيقاع بهم، بقصد الحصول على مبالغ مالية، أو تنفيذ ممارسات لا أخلاقية؛ وفقا لما ذكرته أمس لجنة الإعلام والتوعية المصرفية أمس. وقال طلعت حافظ، أمين اللجنة: إن المصارف السعودية وجهت الخريجين إلى حصر عمليات بحثهم عن الوظائف، بروابط التوظيف التي توفرها المصارف في مواقعها الإلكترونية فقط، كما أكدت أنها تمتلك جميعاً إدارات مختصة لاستقبال الخريجين من الجنسين، من أجل الغرض نفسه. وأكد حافظ، أن المصارف السعودية لا يمكن أن تلجأ إلى أفراد مجهولين أو حتى معلومين من أجل استقطاب الباحثين عن عمل. وشدّد على ضرورة تجاهل التقدم بطلبات التوظيف، أو الاستجابة لأي عروض وظيفية، يُعلنها أفراد مجهولون أو حتى معلومين، من خلال مواقع مشبوهة، خارج الإطار المتعارف عليه والمعتمد بين المصارف السعودية. وأضاف: "بعض المصارف ترتبط باتفاقيات تعاون مع مؤسسات توظيف معروفة وموثوقة ومُرخَّص لها من الجهات المختصّة"، ودعا جميع الباحثين عن عمل إلى الاستفسار من المصارف عند تلقي أي إعلان أو رسالة من أفراد يعرضون فرصا وظيفية. وقالت لجنة الإعلام والتوعية: إن هذه الدعوة جاءت بعد تلقيها عدة شكاوى من خريجين جدد من كلا الجنسين، حول تعرّضهم لعمليات احتيال، ودفعهم مبالغ مالية لجهات مجهولة، تنشط من خلال مواقع الإنترنت، بدعوى توفير فرص وظيفية في المصارف المحلية.