يعاني (أبو إيمان - يمني - 60 عاماً)، مشكلات صحية في القلب نتيجة التقدم في العمر، أدت إلى إصابته بضيق في التنفس، وتزايد في دقات القلب، الأمر الذي استدعى نقله إلى قسم الطوارئ بمستشفى المفرق في أبوظبي، وبعد إجراء الفحوص اللازمة، أكد الأطباء حاجته إلى البقاء في المستشفى فترة تحت الملاحظة وتلقي العلاج اللازم، وبعدها وصف له الأطباء أدوية يجب الانتظام على تناولها، تبلغ كلفتها لمدة عام واحد 55 ألفاً و200 درهم، والمشكلة أن إمكانات المريض المالية وظروفه الصحية لا تسمح له بتدبير المبلغ، وإذا لم يتلقَّ العلاج بشكل منتظم، فستتعرض حياته للخطر، لذا يناشد أهل الخير مساعدته في تدبير كلفة الأدوية لإنقاذ حياته. مشكلات مزمنة أفادر التقرير الطبي، الصادر من مستشفى المفرق في أبوظبي، وحصلت «الإمارات اليوم» على نسخة منه، بأن «المريض (أبو إيمان - يمني - 60 عاماً)، يعاني مشكلات صحية مزمنة في القلب، سببت له ضيقاً في التنفس، وتزايد نبضات القلب، ويحتاج إلى أدوية وعلاج منتظم كلفته نحو 55 ألفاً و200 درهم». وتروي (إيمان) ابنة المريض قصة معاناة والدها مع المرض، قائلة إن «والدي يعاني مشكلات صحية في القلب نتيجة التقدم في العمر، ومنذ أشهر عدة شعر بآلام شديدة في الصدر، ودوران في الرأس، وعدم القدرة على التركيز، وارتفاع في ضغط الدم، وبدأت نبضات قلبه في التسارع بشكل مستمر، وشعر بضيق في التنفس، فشعرنا بالخوف الشديد عليه، وقمنا بنقله إلى قسم الطوارئ بمستشفى المفرق، حيث تمت معاينته من قبل الطبيب المختص، الذي طلب إجراء تحاليل وفحوص طبية عدة». وأضافت أن «نتيجة الفحوص والتحاليل أظهرت أن والدي لديه مشكلات في القلب تطورت، ما أدى إلى عدم قدرته على التنفس، وقرر الطبيب أن يبقيه في المستشفى، لمتابعة حالته بدقة، ووضعه تحت الملاحظة الطبية». وأكملت: «والدي مكث في المستشفى لمدة أسبوع، وبقي تحت الملاحظة الطبية، وتحسنت حالته بشكل تدريجي، ووصف له الطبيب المختص أدوية يتم أخذها بشكل مستمر، وإلا ستتعرض حياته للخطر». وتابعت: «خرج والدي من المستشفى، وحالته الصحية مستقرة، لكن المشكلة أن تكاليف هذه الأدوية باهظة، نظراً لوضع الأسرة المالي، خصوصاً بعد مرض رب الأسرة وعجزه عن العمل». وأوضحت ابنة المريض «تبلغ تكاليف أدوية والدي 4600 درهم في الشهر الواحد، وإجمالي تكاليفها خلال عام واحد 55 ألفاً و200 درهم، ونعجز تماماً عن تدبير ولو جزءاً بسيطاً من كلفة العلاج». وأشارت إلى أن والدها هو المعيل الوحيد للأسرة المكونة من ستة أفراد، ونظراً لظروفه الصحية أصبح دون عمل، وحالياً تعتمد الأسرة على بعض المساعدات من الأهل والأصدقاء، مناشدة أهل الخير وأصحاب القلوب الرحيمة مساعدتهم في تدبير تكاليف أدوية القلب لوالدها، قبل فوات الأوان.