×
محافظة الحدود الشمالية

فريق طبي بمستشفى عرعر ينقذ حياة مقيم تعرض لحادث دهس

صورة الخبر

منظمة الشفافية الدولية: 2016 كشف أن الفساد في النظام العالمي والتفاوت الاجتماعي يعززان بعضهما ويؤديان إلى الاستياء الشعبي. العرب [نُشرفي2017/01/25] الشفافية الدولية تحذر من ترامب برلين - أدانت منظمة الشفافية الدولية، الأربعاء، ظهور دوامة تغذي فيها التيارات الشعبوية والفساد بعضما البعض، محذرة في هذا المجال الرئيس الأميركي دونالد ترامب. وقالت المنظمة غير الحكومية التي يوجد مقرها في برلين في تقريرها الجديد عن الفساد في العالم ان "2016 كشفت ان الفساد في النظام العالمي والتفاوت الاجتماعي يعززان بعضهما ويؤديان الى الاستياء الشعبي" و"يؤمنان ارضية خصبة لصعود التيارات الشعبوية". وأضافت "لكن الشعبوية هي العلاج الخاطىء". وقال مدير الأبحاث في المنظمة فين هاينريش إن "الدول التي تنصب قادة شعبويين يميلون إلى الاستبداد، تتراجع فعليا في التصنيف" الذي تضعه المنظمة. وأكد رئيس المنظمة خوسيه اوغاز "في الدول التي يحكمها شعبويون او مستبدون، نشهد في اغلب الاحيان تراجع الديمقراطيات ونماذج مقلقة من ملاحقة المجتمع المدني والحد من حرية الصحافة واضعاف استقلالية القضاء". واضاف في بيان "بدلا من معالجة الرأسمالية التي تعاني من خلل، يقيم هؤلاء القادة أنظمة أسوأ من الفساد". وتشير المنظمة في هذا الاطار الى تركيا بقيادة الرئيس رجب طيب اردوغان التي انتقلت خلال عام من المرتبة 66 إلى المرتبة 75، والمجر بقيادة رئيس الوزراء فيكتور اوربان التي اصبحت في المرتبة السابعة والخمسين (كانت الخمسين في 2016). ويعد القادة الشعبويون بمكافحة الفساد. لكن هاينريش قال إنهم "لا يفعلون شيئا بل يفاقمون الأمور عبر تقويض الديمقراطية وحرية الصحافة". منظمة الشفافية الدولية تؤكد على ضرورة إجراء "إصلاحات عميقة" في جميع أنحاء العالم لمعالجة التفاوت الطبقي والفساد ويراقب هاينريش بحذر بدايات الرئيس الأميركي دونالد ترامب الذي تولى مهامه الرئاسية الجمعة. وقال ان "خطواته الاولى ليست واعدة. عندما نرى انه عين صهره (جاريد كوشنر) مستشارا كبيرا في الرئاسة، فهذا ليس اشارة جيدة". واضاف انه "اذا وفى ترامب بوعده مكافحة الفساد، فاعتقد ان الولايات المتحدة" التي كانت في المرتبة 16 العام الماضي و18 هذا العام، "يمكن ان تتحسن". وتابع لكننا نخشى انتكاسة" نظرا لقراراته. أفضل واسوأ اكدت المنظمة في بيانها ضرورة إجراء "إصلاحات عميقة" في جميع انحاء العالم لمعالجة التفاوت الطبقي والفساد الذي ثبت انهما يشكلان "تربة خصبة" للشعبويين. وتصدر المنظمة كل سنة "تقريرا حول الفساد" يتضمن تقييما شمل هذه السنة 176 بلدا، على سلم من مئة درجة من البلد الأقل فسادا إلى البلد الأكثر فسادا. ويعتمد هذا العمل على معطيات جمعتها 12 هيئة دولية بينها البنك الدولي والبنك الأفريقي للتنمية والمنتدى الاقتصادي العالمي. وتحتل دول أوروبا الشمالية المراتب الأربع الأولى: الدنمارك (الأولى)، فنلندا (الثالثة)، السويد (الرابعة ) والنرويج (السادسة). وتشاطر نيوزيلندا في المرتبة الأولى الدنمارك (كانت الرابعة العام الماضي). أما فرنسا فتحل في المرتبة الثالثة والعشرين. وجاءت في المراتب العشر الأولى أيضا سويسرا (الخامسة) وسنغافورة (السابعة) تليها هولندا فكندا ثم في المرتبة العاشرة ألمانيا ولوكسمبورغ والمملكة المتحدة. وفي آخر اللائحة تأتي البلدان التي تشهد نزاعات مثل الصومال (176) وجنوب السودان (175) وسوريا (173). وسجلت قطر تراجعا كبيرا (عشر مراتب على الأقل) وهو أمر يفسر إلى حد كبير بالاتهامات بالفساد حول اختيارها لمونديال 2022.