×
محافظة المنطقة الشرقية

الفوزان.. أعمال خيرية وأدوار مجتمعية

صورة الخبر

صحيفة المرصد :قالت مصادر صحفية أن إعلاميين ردوا بعنف على تصريحات الوزير أحمد العيسى، واعتبروا ما قاله في منتدى الإعلام والطفولة ضربا من ضروب الهروب إلى الأمام من القضايا الملحة التي تواجهها وزارتهوأشاروا إلى أن التصريحات جاءت في غير زمانها ومكانها. ويرى أستاذ الصحافة في كلية الإعلام والاتصال الكاتب الصحفي الدكتور أحمد الجميعة ضرورة تأسيس مفهوم متوازن في العلاقة بين السلطة التنفيذية ووسائل الإعلام، خصوصا أن الإصلاحات الاقتصادية ورؤية 2030 وأجندات التحول الوطني أفرزت مستوى عاليا من حرية التعبير في المجتمع، فضلا عن توافر الوسائل الحديثة. وحين ارتفعت الشفافية للتعبير يحدث أحيانا اختلاف وجهات النظر بين السلطات التنفيذية ووسائل الإعلام وفقا لصحيفة عكاظ. وأضاف: «صحيح قد تكون هناك ملاحظات على أداء البعض ولكن هذا البعض الذي نذكره لا يعمم ولا ينتقص من جهد الآخرين، ولا يهمش دور وسائل الإعلام لأنها ستبقى شريكة مع السلطة التنفيذية». وانتقد الجميعة إطلاق مثل هذه التصريحات في توقيت كهذا كما يجب ألا نتبادل الاتهامات على المنابر، ولا ينبغي التقليل من الجهود. أما الكاتب الصحفي جمال بنون فاعتبر العلاقة بين الإعلام والتعليم مفقودة وضائعة، «فمعظم الاهتمام الإعلامي بالتعليم يتركز على العنف والاحتكاك المتزايد بين الطلاب والمعلمين، ومعظم الأخبار المتناقلة سلبية وناجمة من تصرف المعلم تجاه الطالب» ويضيف جمال بنون: «لا علاقة تعاون بين الوزارة والإعلام، هناك قصور كبير في توجه الوزارة نحو الطفل سواء في المجال التلفزيوني أو غيره، ويكاد يكون دورها معدوما، وما يثير الاستغراب غياب الطفل عن المنتدى الذي افتتحه الوزير». يذكر أن الوزيرالعيسي قال في افتتاح منتدى الإعلام صديق للطفولة إن حالات اعتداء المعلمين على الطلاب والعكس، محدودة، وهي غريبة على الوسط التعليمي وقال أحيانا الإثارة الإعلامية لمثل هذه المواضيع تصور بعض القضايا بصورة مبالغ فيها، وتضخم بعض الأمور، ولكن الإجراءات التي تتخذها الوزارة كفيلة بالحد من هذه القضايا في الوسط التعليمي.