قادت رسالة على تطبيق واتس آب، لإلقاء القبض على شبكة دعارة وإتجار بالبشر في دبي،تورط فيها حارس أمن وأشخاص آخرون. وأفادت صحيفة “خليج تايمز” الإماراتية، أم المحكمة الإبتدائية بدبي وجهت تهمة الإتجار بالبشر لحارس الأمن (27 عامًا) يوم الثلاثاء، لتغريرة بسيدتين من قيرغيزستان، للسفر إلى دبي، للعمل كخادمات ثم أجبرهما على ممارسة الدعارة. وفي التفاصيل،اقتاد حارس الأمن وشركاؤة السيدتين من مطار دبي الدولي، ثم استدرجوهما إلى بناية في منطقة تيكوم، وهناك تم إجبارهما على ممارسة الدعارة مع الرجال مقابل المال. وبعد ذلك، قامت إحدى السيدتين بإرسال رسالة إلى أخيها، الذي يعيش في قيرغيزستان عن طريق واتس آب، مما ساعد الشرطة في إلقاء القبض على شبكة الدعارة تلك. وقال شرطي الضبط، خلال تحقيق النيابة العامة،: “ذهبنا إلى الشقة في نفس اليوم الذي تم فيه تقديم الشكوى، وعندما وصلنا، قابلنا رجل وامرأة عند باب الشقة، وأخبرانا أنهما يعملان بالقنصلية القيرغيزستانية، وبعد ذلك أخبرانا أن أقارب السيدتين القرغيزيتين اللتين وصلتا دبي، قد أبلغا القنصلية بأنهما تم إرغامهما على ممارسة الدعارة”. وعندما اقتحم رجال الشرطة الشقة، وجدوا حارس الأمن يجلس على طاولة استقبال بالقرب من الباب، وتم العثور على السيدتين داخل الشقة، وكانت الشقة مقسمة إلى غرف، باستخدام الستائر لممارسة الدعارة. وأضاف شرطي الضبط : “لاحظنا أيضًا وجود كاميرا مراقبة مخبأة خارج الشقة، وكانت متصلة بالشاشة الموجودة على الطاولة التي يجلس عليها حارس الأمن، وعند مواجهته ادعى الحارس أنه يدير الشقة للقيام بأعمال التدليك وأنه يقوم بالترحيب بالزبائن”. وأخبر الحارس رجال الشرطة، بأن السيدتين تعملان مدلكتين بإرادتهما، لكنه في وقت لا حق اعترف أمام المحققين بأن الشقة كانت تُدار لممارسة الدعارة، وأن وظيفته كانت مقابلة العملاء واستلام الأموال. وقالت إحدى السيدتين للنيابة العامة:” أنة وعندما وصلتا إلى المطار، تم اقتيادهما إلى شقّة، وقام أربعة رجال بتهديدنا بعدم الصراخ، وقد اندهشنا عندما رأينا شقة التدليك تلك، وبعد ذلك جاء أحد الزبائن وطُلِب منّا أن نقف ليختار واحدة منّا، واختار الزبون صديقتي، لكنها رفضت الذهاب معه وبكت”. وقالت الضحية الأخرى: “أرسلت رسالة إلى أخي على تطبيق الواتس آب، لكي يساعدنا، ثم قام بالتواصل مع القنصلية هنا”. واتهمت امرأتان قرغيزيتان أخريان، بممارسة الدعارة طواعية، بالإضافة إلى اتهام حارس الأمن بإدارة شقته لأعمال الدعارة.