×
محافظة المنطقة الشرقية

“تراحم تبوك” تدعم أسر السجناء بأكثر من 225 ألف ريال

صورة الخبر

أمر النائب العام في أفغانستان، باعتقال تسعة من الحراس الشخصيين لزعيم الحرب السابق نائب الرئيس عبد الرشيد دوستم، المتهمين باحتجاز واغتصاب أحد أخصامه السياسيين. ويتهم دوستم الذي يرتبط اسمه بسلسلة من الجرائم، بأنه أمر حارسه الشخصي بخطف خصمه أحمد إيشكي، وهو حاكم سابق، خلال لعبة «بوزكاشي» التقليدية، التي تستخدم فيها الخيل ويتنافس المشاركون فيها على ذبيحة ماعز في ولاية جوزجان الشمالية. وتم احتجاز إيشكي، خمسة أيام في مزرعة دوستم الذي أمر حراسه بتعذيبه ثم اغتصابه، بحسب الاتهامات. وفتح مكتب النائب العام تحقيقا في التهم بعد أن ذكر الإعلام المحلي، أن إيشكي، خضع لفحص طبي بعيد الإفراج عنه في قاعدة باغرام الأمريكية الجوية شمال كابول لتأكيد تعرضه للتعذيب. وقال جمشيد رسولي المتحدث باسم مكتب النائب العام، لوكالة «فرانس برس»، إن «فريق التحقيق أصدر مذكرة اعتقال ضد تسعة من حراس دوستم الشخصيين المتورطين في القضية». وأضاف، أن «الفريق طلب من دوستم إما الرد على الاستفسارات بنفسه أو من خلال قنوات قانونية. إلا أنه لم يرد بعد». ولم يتسن الاتصال بدوستم على الفور للحصول على تعليق، لكنه نفى سابقا هذه التهم واقترح حل المسألة بالوساطة التقليدية للوجهاء بدلا من المحاكم التقليدية. وأثارت هذه الحادثة مرة أخرى الانتباه إلى زعماء الحرب الأفغان الذين يفلتون من العقاب ويعيقون الجهود التي يدعمها الغرب لاستعادة السلام وإعادة بناء البلاد بعد عقود من النزاع. ويشكك مراقبون في أن الحكومة ستقيل دوستم أو توجه له الاتهامات بعد أن نجا من اتهامات سابقة. ورغم سجله السيء في حقوق الإنسان، لكن تمت دعوة دوستم للانضمام إلى حكومة الوحدة الوطنية في 2014، في محاولة من الرئيس أشرف غني لاستقطاب تأييد مقاطعته الانتخابية التي يهيمن عليها المتحدرون من أصل أوزبكي. والجنرال دوستم معروف بنوبات الغضب التي تنتابه وبماضيه العنيف. ففي 2001، أسر آلاف من حركة طالبان الذين أعدموا أو ماتوا اختناقا إثر تكديسهم في حاويات.