* نعيش أوضاعا (مش ولابد) في وسطنا الرياضي إن أثنيت على عمل تصنف بمنافق، وإن انتقدت حاقد، وإن صمت جبان؛ أي أن هذا المثلث بات (تابو) الرياضه أوهكذا أتصور، ورغم كل هذه المنغصات إلا أننا نحاول الإفلات لكي على الأقل نقول نحن هنا. * أحب الأهلي ولاضير في ذلك، أشجعه وأتمنى أن يكون البطل الدائم ولاتثريب في ذلك، لكن ثمة من استخدم هذا الميول المعلن لي ورقة يتم الضغط بها متى مادعت الحاجة، ومع هذه الورقة مرة أضحك ومرة أقول على طريقة العشاق من صغر سني وأنا أهلاوي لمجاراة حالة الرفض رفض أي رأي خارج هذا السياق. * ولأن مامضى من أسطر مجرد فضفضة أعني بها كثيرا من الناس أحباب كانوا أم أغراب تعالوا نصب بيرق الفرح في النصر، ونعزف لحن البطولة التي هي الآن في حوزة النصر رغم أنف النقطة. * انتهت الأمور ياهلال، ولك من النصراويين قبل غيرهم قبلة وفاء على المنافسة الشريفة على مدار موسم بقي منه بطولة واثنتان في حوزة العالمي. * اقسم اجمع اطرح اضرب افعل ماتريد ياصديقي الرياضي لكن في النهاية وإن اتعبتك الحسبة لاتنسى تقول مبروك للنصر كبير الكبار هذا العام. * حاز العالمي هذا العام والذي بقي منه جولتان. على الرضا التام من مدرجه الذي كان أهم لاعب في تفوق النصر. * الأرقام كل الأرقام نصراوية في الهجوم والدفاع والحراسة والمدرجات وإن أبحرت أكثر ربما أقول كلاما يستفز المتعصبين الذين أحاول قدر المستطاع مهادنتهم لا لشيء ولكن لأن مهمة الإعلامي أن يحاول إنصاف من يستحق الإنصاف دون استفزاز الآخرين. * في النصر كباتنة في كل المراكز يقودهم كابتن انتصر لنفسه من إعلام يكاد لايمر يوم إلا ويسقط عليه. * حسين عبدالغني احتل الريادة في مدرج النصر كما كان ومازال في مدرج الأهلي فهل من حل مع مالديني الكره السعودية. * يقولون صديقك فقلت هو كذلك، يقولون تجامله فقلت والملعب أيضا هل يجامله. * حسين عبدالغني لايبحث عن مجد شخصي بقدر مايبحث عن انتصار الفريق ولايهمه إن كان أنصف أم لم ينصف طالما قافلة النصر تسير. * ثمة فرق تكبر بها البطولات، وفرق تكبر بالبطولة، وفي هذا فلسفة قرأت بعضها في نثر فهد عافت، وشعر فهد الشهراني. * حاولوا التقليل من الكابتن الأول لصالح الكابتن الثاني ولكن في النهاية انتصر الاثنان لنفسيهما ولعلاقتيهما بكل وعي. * أيها الجميل أتعبنا غيابك فهل من حضور في قادم الأيام لنرسم بك ومن خلالك فرحة صيف متعب. * تعبنا ولكن لم نهرم من عشقك لأن اللون لون حياة ولكن في الحلق غصة. * اكتب ماتريد وقل ماتريد ولكن الحذر أن تقع ضحية كلمة لم تقل لك دعني. أحمد الشمراني المصدر/ صحيفة عكاظ