جاء ذلك في تصريح للأناضول، أكد فيه أن القرار الأمريكي يعد أهم خطوة اتخذت حتى اليوم من أجل تحسين العلاقات بين البلدين. ولفت الدرديري أن بلاده عانت كثيرًا جراء العقوبات، التي أثرت على العديد من القطاعات. وأعرب عن ثقته بأن رفع العقوبات من شأنه أن يؤثر بشكل إيجابي على الاقتصاد السوداني، وأضاف: "لأن المسألة لا تقتصر على فتح الباب أمام الشركات الأمريكية فقط وإنما لكافة البلدان". وأكد أن السودان غني جدًا من حيث الإمكانات في قطاعات الزراعة والتعدين، إلا أنه لا يستفيد من ذلك حتى الآن، واستدرك أن استثمار الشركات الأمريكية والأوروبية والتركية في السودان سيساعد بلاده على بلوغ أهدافها التي تنشدها. وفيما يتعلق بالعلاقات التركية- السودانية، لفت الدرديري أن العلاقات ممتازة من كافة النواحي، وأن التعاون السياسي بين البلدين على مستوى الوزراء في تناغم تام. وأضاف "تركيا تمتلك قوة اقتصادية، والعديد من شركاتها مؤثرة، لذلك أتمنى، نجاح البلدين في رفع مستوى العلاقات الاقتصادية، ورؤية العديد من الشركات الاستثمارية التركية الضخمة في السودان". وأشار الدرديري أن كلا البلدين يرغبان في زيادة حجم التبادل التجاري، لافتًا إلى توقيع البلدين اتفاقية متعلقة بالتعاون الزراعي الثنائي والشراكة الهامة بالنسبة للبلدين. وتطرق السفير السوداني إلى امتدادات منظمة "غولن" الإرهابية خارج تركيا، مبينًا أن الرئيس السوداني (محمد بشير) كان من بين الزعماء الأوائل الذين اتصلوا بالرئيس التركي رجب طيب أردوغان عقب محاولة الانقلاب الفاشلة منتصف يوليو/ تموز الماضي. وأكد الدرديري أن أمن تركيا يعد "خط أحمر" بالنسبة لبلاده، وذكر أن السودان لا تحوي سوى مدرستين ذات صلة بالمنظمة الإرهابية، وأغلقوها عقب محاولة الانقلاب. وفي الـ 13 من الشهر الحالي أمر أوباما برفع العقوبات الاقتصادية المفروضة على السودان منذ 1997 مع الإبقاء عليه في قائمة الدول الراعية للإرهاب بجانب عقوبات عسكرية أخرى. الأخبار المنشورة على الصفحة الرسمية لوكالة الأناضول، هي اختصار لجزء من الأخبار التي تُعرض للمشتركين عبر نظام تدفق الأخبار (HAS). من أجل الاشتراك لدى الوكالة يُرجى الاتصال بالرابط التالي.