×
محافظة المدينة المنورة

عام / مدير سياحة المدينة المنورة يُشيد بالمشاريع التطويرية لـ "ينبع التاريخية"

صورة الخبر

حقق بنك بوبيان ارتفاعاً في أرباحه الصافية، بلغت نسبته 17 في المئة، مسجلاً 41 مليون دينار بنهاية عام 2016، وبربحية سهم 17.8 فلس، مقارنة مع 16.3 فلس لعام 2015. وأوصى مجلس الإدارة بتوزيع أرباح نقدية بواقع 6 في المئة من القيمة الاسمية للسهم (أي 6 فلوس للسهم الواحد)، وأسهم منحة بواقع 5 في المئة، أي 5 أسهم عن كل 10 سهم. وقال رئيس مجلس الإدارة، محمود الفليج، إن «بوبيان» استمر في تحقيق معدلات جيدة من النمو في الربحية، وهو ما يؤكد نجاح الاستراتيجية التي وضعها البنك في 2010، والتي وضعته ضمن أكبر البنوك الإسلامية في الكويت والمنطقة. وأضاف «على الرغم من الظروف الاقتصادية والجيوسياسية التي أحاطت بالمنطقة، فإن البنك نجح في تجاوز هذه العقبات محافظاً على نفس معدلات النمو في الربحية التي حققها في السنوات الماضية». وأوضح أن البنك حقق العديد من الإنجازات الهامة والمؤثرة في مسيرته، وهو ما وضعه ضمن أفضل البنوك المحلية والإقليمية. وشكر الفليج المساهمين والعملاء على ثقتهم في «بوبيان» ودعمهم له خلال السنوات الأخيرة، حيث كان لهم الفضل الأكبر في تحقيق هذه المعدلات إلى جانب موارد البنك البشرية التي ساهمت في تحقيق النجاح. من جانبه، قال نائب رئيس مجلس الإدارة، والرئيس التنفيذي للبنك، عادل عبدالوهاب الماجد، إن جميع مؤشرات أداء البنك الرئيسية شهدت نمواً ملحوظاً حتى نهاية 2016 الماضي، حيث ارتفع إجمالي الأصول إلى 3.5 مليار دينار، بنسبة نمو قدرها 11 في المئة. كما ارتفعت الإيرادات التشغيلية لتصل إلى 103 ملايين دينار، بنسبة نمو قدرها 13 في المئة، بالإضافة إلى زيادة ودائع العملاء إلى 2.9 مليار دينار بنمو نسبته 23 في المئة. وأضاف أن إجمالي قيمة حقوق الملكية في البنك ارتفع ليصل إلى345 مليون دينار، مقارنة مع 318 مليون دينار، إلى جانب ارتفاع محفظة التمويل إلى 2.5 مليار دينار، بنسبة نمو 16 في المئة إلى جانب الارتفاع المتواصل لقاعدة عملاء البنك. وقال الماجد إن الحصة السوقية من التمويل بصفة عامة ارتفعت إلى نحو 7.2 في المئة حالياً، بينما ارتفعت حصة بنك بوبيان من تمويل الأفراد تحديداً إلى نحو 10.3 في المئة. رأس المال خلال العام الماضي، تمكن «بوبيان» محلياً وعالمياً في تغطية الاكتتاب في صكوك تعزيز رأسماله بأكثر من 1.3 مليار دولار، أي أكثر من 5 أضعاف المبلغ المستهدف، وهو 250 مليون دولار على سعر 100 في المئة، وبنسبة أرباح تعادل 6.75 في المئة. وأكد الماجد أن النجاح في تغطية الصكوك، والتي تهدف إلى تعزيز قاعدة رأسماله عبر أدوات الشريحة الأولى لرأس المال دليل على ثقة المستثمرين المحليين والعالميين في مستقبل «بوبيان» بناء على ما حققه البنك خلال السنوات الأخيرة من نجاحات جعلته هدفا لهؤلاء المستثمرين. التوسّعمن ناحية ثانية، أشار الماجد إلى استمرار خطط البنك في التوسع في السوق المحلي من خلال افتتاح المزيد من الفروع والتى وصل عددها حاليا الى 37 فرعاً، مقارنة بـ 15 قبل 5 سنوات. وأضاف «في موازاة توسعنا الجغرافي محلياً لنكون الأقرب إلى عملائنا، فإننا مستمرون في الاستثمار في الخدمات والمنتجات المصرفية الالكترونية التي وضعتنا في مقدمة البنوك المحلية لنلبي مختلف متطلبات عملائنا». ونوه بحصول البنك للعام الثاني على التوالي على جائزة «غلوبل فاينانس» العالمية كـ «أفضل بنك إسلامي في الكويت» في مجال الخدمات المصرفية التقنية. وأوضح الماجد أن الفوز بهذه الجائزة يأتي استمراراً لحصد البنك العديد من الجوائز الأخرى، ومن بينها حصوله على جائزة «أفضل بنك إسلامي في الكويت» من مؤسسة «غلوبل فاينانس» العالمية بسبب الإنجازات التي حققها في عام 2015 سواء من حيث ارتفاع معدلات الربحية أو زيادة حصصه السوقية. وأكد الماجد أن البنك أثبت نفسه كأحد أفضل المؤسسات على مستوى القطاع الخاص الكويتي في خدمة العملاء من خلال استمراره في الحصول على جائزة «سيرفس هيرو» للعام السادس على التوالي كـ «أفضل بنك إسلامي في خدمة العملاء». كما حقق البنك تفوقا في توطين العمالة المحلية من خلال فوزه للعام الثاني على التوالي بجائزة «أفضل مؤسسة في القطاع الخاص في توطين العمالة» من مجلس التعاون الخليجي. وأضاف أن مثل هذه النوعية من الجوائز تؤكد مرة أخرى قدرة البنك التنافسية العالية وقدرته على توفير أعلى مستويات الخدمة وأفضل المنتجات التي يبحث عنها العملاء سواء كانوا عملاء البنك أو أولئك المستهدفين في السوق المحلي. وشدد الماجد على أن خدمة العملاء كانت كلمة السر في النجاح الذي تحقق، حيث وضعنا في الاعتبار أن كل عملائنا مميزون، وأنهم يستحقون الأفضل لأن تلبية رغباتهم وطموحاتهم يجب أن تكون في مستوى اختيارهم لنا، وبعبارة أخرى فإن اختيارهم لنا يجب أن يقابله رعاية وعناية واهتمام خاص. 15 في المئة نمواً بمحفظة الشركات بين الماجد أن المجموعة المصرفية للشركات تتمتع بعلاقات وطيدة مع العديد من الشركات الوطنية العاملة مع استهداف الشركات الكبيرة والمتوسطة بشتى القطاعات الاقتصادية المنتجة لتحقيق أفضل الخدمات المصرفية. واضاف «تمكنت المجموعة المصرفية للشركات من تحقيق معدلات نمو متميزة في المحفظة الائتمانية وصلت إلى 15 في المئة خلال 2016 عن طريق جذب العديد من الشركات التشغيلية المعروفة بملاءتها المالية والاقتصادية، وذلك مع التمسك الشديد بأعلى معايير الجودة الائتمانية ودراسة وتنويع المخاطر».