أثمرت شفاعة صاحب السمو الملكي الأمير محمد بن ناصر بن عبدالعزيز أمير منطقة جازان رئيس اللجنة المركزية لإصلاح ذات البين بالمنطقة عن تنازل أولياء دم الطفل القتيل إبراهيم بن فصال شاجري سعودي الجنسية لوجه الله عزوجل ، حيث استقبل سموه اليوم ذوي الطفل لتوثيق تنازلهم عن المطالبة بالقصاص من النزيلة جبارة سعودية الجنسية- في مكتبه بديوان الامارة ، وذلك بعد نظر المحكمة شرعاً في جريمة القتل بسبب خلاف نشب بينهما وتم التنازل ابتغاء ثواب الله عز وجل ثم استجابة لشفاعة سموه . وثمن سمو أمير منطقة جازان لأولياء الدم وذوي القتيل على تجاوبهم ونبلهم وكرمهم بعتق رقبة الجانية احتساباً لرضى المولى وتقرباً إليه سبحانه، مقدما لهم الشكر والتقدير لتجاوبهم لمساعي الصلح داعياً الله عز وجل أن يجعل ذلك في موازين حسناتهم، مؤكداً أن ذلك جاء انطلاقاً من عمق الترابط بين أبناء هذي البلاد الغالية. ووصف سموه استجابة ذوي القتيل وعفوهم عن الجانية بالموقف المشرف الذي يجسد ما يتصفون به من أخلاق حميدة وما يمتاز به الشعب السعودي من أخوة وتعاون. من جانبه ثمن الأمين العام للجنة المركزية لإصلاح ذات البين بالمنطقة الشيخ موسى خمج جهود سمو أمير المنطقة ودوره الكبير في العمل الخيري وحبه وتقديره لأبناء المنطقة وحرصه على الألفة والمحبة بين أفراد المجتمع ونبذ التفرق والخلافات بينهم . بدورهم قدم أولياء الدم شكرهم لسمو أمير منطقة جازان على حسن استقباله لهم و سعيه الدئم والتوجيه في الصلح وصفاء القلوب وصلة الرحم .حضر الاستقبال واجراءات التنازل رئيس محكمة الاستئناف بالمنطقة الشيخ علي بن شيبان العامري ، ورئيس لجنة رعاية السجناء والمفرج عنهم وأسرهم تراحم علي بن موسى زعلة ، ومدير شرطة جازان اللواء ناصر الدويسي ومدير سجون جازان العقيد الدكتور شايع بن سعد القحطاني.