بتوجيهات من خادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله بن عبدالعزيز واصلت الحملة الوطنية السعودية لنصرة الأشقاء في سورية توزيع المعونات وكســـــــوة الشتاء على اللاجئين السوريين في الأردن لليوم الثاني على التوالي. وهي المحطة الـ11، إذ تم توزيع مساعدات ومعونات على نحو ألف أسرة سورية بواقع 5 آلاف فرد في مدينة الأمير محمد الرياضية للشباب بمحافظة الزرقاء، كما شملت المعونات بطانيات وملابس شتوية وتموراً ومواد غذائية وتموينية مختلفة. وعبر عدد من اللاجئين السوريين، وفق وكالة الأنباء السعودية، عن شكرهم للمملكة لتوزيع المساعدات الغذائية، إذ تعد المرحلة المحطة الـ 11 من المساعدات التي اندرجت تحت حملة «كسوة الشتاء» التي نفذتها الحملة الوطنية السعودية منذ بداية فصل الشتاء، كما أنها مقدمة من الشعب السعودي لأشقائهم اللاجئين السوريين في الأردن ولبنان وتركيا والداخل السوري. وأكدت إدارة «الحملة الوطنية السعودية لنصرة الأشقاء في سورية» حرصها على إنجاز عملية التوزيع في شكل منسق، ليتمكن كل فرد من السوريين من تسلم حصته من دون أية مشكلات. وأوضح المدير الإقليمي لـ «الحملة الوطنية السعودية» بدر بن عبدالرحمن السمحان، أن المحطة المقبلة للحملة ستكون في منطقة البادية الشرقية الأردنية، وهي المحطة الـ 12 للمساعدات الإغاثية السعودية المقدمة للاجئين السوريين في الأردن، وأن الاستعدادات لتنفيذها تمت في شكل منظم بحيث يتم اختيار مواقع التوزيع وفقاً لمراكز تجمع اللاجئين. وأضاف: «لدينا خرائط توضح ذلك بالتعاون مع السلطات الأردنية والمفوضية العليا لشؤون اللاجئين والجمعيات المحلية، وعند اختيار المنطقة التي سنقوم بالتوزيع فيها يتم إحضار كشوف المستحقين وحصرهم وتحديد الحصص والكميات المستهدف توزيعها، ويتم إبلاغ المستهدفين برسائل نصية عبر جوالاتهم بمكان التوزيع وموعده، إضافة إلى التنسيق مع السلطات الأردنية لتأمين الموقع وتنظيم عملية التوزيع، وبعد تجمع المستحقين تبدأ المناداة على الأسماء، والتأكد من هوية كل مستحق ليعطى المساعدة، لتجنب التكرار والازدواجية في التوزيع وعدم حصول الشخص على أكثر من حصته، فالعدالة في التوزيع أمر مهم لدى الحملة، وأن يحصل كل لاجئ على ما يستحقه بحسب عدد أفراد أسرته». السعوديةحملة نصرة اللاجئين السوريين