×
محافظة المنطقة الشرقية

أمير مكة يستعرض مشروع إعادة بناء المدارس في المواقع الإستراتيجية

صورة الخبر

يستكمل المبعوث الأممي الخاص إلى اليمن إسماعيل ولد الشيخ أحمد رحلاته التي يفضل تسميتها بـ«المكوكية»، لحض الأطراف اليمنية على الجلوس حول طاولة واحدة والقبول بثامن هدنة وقف إطلاق للنار، تمهيدًا لاستئناف المفاوضات في البلاد التي تشهد حربًا عنيفة منذ استيلاء الميليشيات عليها في أواخر عام 2014. وقالت مصادر في مطار صنعاء إن المبعوث الأممي وصل إلى العاصمة اليمنية أمس الأحد، للقاء ممثلين عن طرفي الانقلاب (الحوثي وصالح)، ونقلت وكالة الأنباء الألمانية عن المصدر قوله إن ولد الشيخ وصل صنعاء قادمًا من مطار جيبوتي، من دون ذكر المزيد من التفاصيل. والتقى ولد الشيخ الرئيس اليمني عبد ربه منصور هادي، في العاصمة المؤقتة عدن الاثنين الماضي، وبحث معه مسألة عقد جولة جديدة من المفاوضات ووقف الأعمال العدائية في البلاد. ووصفت الحكومة اليمنية زيارة المبعوث الأممي إلى عدن بـ«القيّمة والإيجابية»، وقالت في بيان إنها «بحثت عودة عمل لجنة التهدئة في العاصمة الأردنية عمان»، وذلك في تقرير نائب رئيس مجلس الوزراء اليمني وزير الخارجية عبد الملك المخلافي لمجلس الوزراء اليمني في جلسته التي عقدها يوم الأربعاء الماضي. ونوه المجلس بمساعي الأمم المتحدة ومبعوثها الأممي إلى اليمن من أجل تحقيق السلام القائم على المرجعيات الأساسية وقرارات مجلس الأمن الدولي وخصوصًا القرار 2216. وأجرى المبعوث الأممي جملة لقاءات منذ عودته الأخيرة إلى المنطقة، تحديدًا في 11 يناير (كانون الثاني) الحالي، إذ التقى السفراء الخليجيين في اجتماع عقد بمقر أمانة مجلس التعاون في العاصمة السعودية الرياض، ثم سافر إلى قطر وعقد لقاء مع وزير الخارجية القطري الشيخ محمد بن عبد الرحمن آل ثاني في الدوحة، ثم عاد إلى الرياض والتقى قبل يومين وزير الخارجية السعودي عادل الجبير. وإبان وجوده في قطر، أدلى ولد الشيخ بتصريحات لقناة الجزيرة، قال فيها إنه «سيبدأ التحضير لوقف جاد وحقيقي لإطلاق النار بعقد جلسة تحضيرية للأطراف المعنية، وأكد على ضرورة أن تقوم لجنة التهدئة والتنسيق بمسؤوليتها في هذا الجانب»، لافتًا إلى أن المرحلة الثانية هي الدخول في نقاش المبادرة المكونة من شق سياسي وآخر أمني.