×
محافظة المنطقة الشرقية

" يدمة" تستعد لاستقبال أمير نجران غداً الثلاثاء

صورة الخبر

عبّرت مريم السادة عن أملها في دخول عالم الاحتراف في واحدة من أصعب الرياضات بعدما اختارت لعبة الغولف دون غيرها من الرياضات لكونها شغلتها منذ أن تابعتها لأول مرة فبدأت تشق طريقها في اللعبة خلال أوقات الفراغ في انتظار أن تتعمق أكثر في اللعبة مستقبلا لتحمل راية قطر في المحافل الدولية. متى شعرتِ بأنك تريدين لعب الغولف؛ لا بد أن وراء ذلك قصة، بما أن لاعبات الغولف من السيدات قليلات هنا؟ - بدأتُ بلعب الغولف عام 2012. كنت أعلم أنني أريد خوض غمار عالم الرياضة، ولكنني لم أكن أريد رياضة من الرياضات التي يمارسها الجميع. كنتُ أريد لعبة مميزة. وأتذكر أنني، بعد محادثات طويلة مع أفراد عائلتي، شاهدتُ بالصدفة إعلاناً تلفزيونياً عن الغولف، فأثار اهتمامي. وأتذكر أنني اهتممتُ كثيراً عندما شاهدت أشخاصاً يلعبون الغولف، وقررتُ أن أعرف المزيد عن هذه الرياضة؛ لذا قررت أن أجربها. تلقيت درسي الأول في الغولف بعد ذلك بفترة قصيرة، وتابعت دون تردد. منذ تلك اللحظة، تعلقت بالرياضة، وظلت معي، والآن أتطلع إلى الاحتراف ذات يوم لأمثل وطني محلياً وعالمياً. لِمَ اخترتِ رياضة الغولف؟ - في دولتي الأم، قطر، ليست رياضة الغولف مشهورة كغيرها من الرياضات (ولكنها تزداد شهرة بشكل ملحوظ)، وشعرت بأنني أريد المشاركة في تشجيع رياضة الغولف والترويج لها. وأتمنى أن أشجع غيري من الفتيات اللواتي يشبهنني في التفكير على تعلّم هذه اللعبة. وبطبيعة الحال، بدعم أكاديمية قطر للغولف، أنا واثقة من أن حلمي سيتحقق يوماً بعد يوم. الغولف رياضة فريدة ورائعة حقاً. كيف تصفين تجربتك كلاعبة غولف من قطر؟ - إنه لشرف كبير أن أكون جزءاً من رياضة تزدهر حالياً في قطر. وكوني لاعبة من قطر يعني الكثير لي، فهذا يعني أنني أمهد الطريق لمشاركة السيدات في الرياضة في قطر، وفي تسليط الضوء على خيارات بديلة في عالم الرياضة. كيف تحققين التوازن في حياتك بين التدرب على الغولف والمدرسة وأوقات الفراغ؟ - كان سهلاً عليّ أن أنظم وقتي بين واجبات المدرسة وتعلم الغولف. كنت أصل إلى المنزل عائدة من المدرسة، أدرس لساعة، ثم ألعب الغولف لساعتين، ثم أعود إلى المنزل وأواصل الدراسة. أعتقد أن الإنسان عندما يهتم بشيء يجد الوقت الكافي له. وأنا أحب الغولف كثيراً. ما هو الجانب المفضل لديك في لعب الغولف؟ - اختلاف الملاعب بين مستوى وآخر. فعندما ألعب، أشعر بأنني أحقق حلماً، وأقترب خطوةً من تحقيق حلمي الكبير كل يوم. إنني أمارس الرياضة التي أحبها، وأتطلع بشوق إلى ما يخبئه المستقبل لي. ما هو الجانب المفضل لديك من التدريب؟ - الجانب المفضل لدي من التدريب هو الإحماء، فهو يساعدني على التركيز والتحضير للعبة وتجنب الإصابات. ما هي أهدافك لعام 2017، وما الذي ترغبين في تحقيقه خلال 3– 5 سنوات؟ - أرجو أن أصبح لاعبة غولف محترفة، وسيسعدني أن أمثل بلادي دولياً. أعتقد أن هذا سيكون رائعاً، لاسيَّما وأن دولة قطر تولي اهتماماً خاصاً لرياضة الغولف، وأعتقد أنني سأتلقى الدعم اللازم لأحقق هذا الحلم.;