قال رئيس الهيئة العامة للمنطقة الاقتصادية بقناة السويس الدكتور أحمد درويش إن الهدف الرئيسي للهيئة أن تكون المنطقة من أكبر 7 مناطق جاذبة للاستثمارات في العالم بحلول عام 2035، حيث تمتلك المنطقة المقومات التي تؤهلها لذلك من موقع استراتيجي وتسهيلات إجرائية في خطوات تأسيس الشركات والإعفاءات الجمركية؛ وهو ما يجعل المنطقة ذات ميزة تنافسية جيدة إذا ما قورنت بالمناطق الاقتصادية الأخرى. جاء ذلك خلال مؤتمر تحت عنوان "محور قناة السويس بين الفرص والتحديات الاستثمارية"، الذي نظمته الجمعية المصرية لشباب الأعمال اليوم الأحد، بالتعاون مع اتحاد الصناعات، لإلقاء المزيد من الضوء على خطة المشروعات القومية التي تقيمها الدولة عامة، وبصفة خاصة مشروع تنمية منطقة قناة السويس، بالإضافة إلى التركيز على دور المحور الإيجابي في جذب الاستثمار العالمي لمصر وخلق موقع أعمال عالمي تنافسي للمستثمرين المصريين والأجانب. وأضاف أن منطقة العين السخنة تعتبر "قصة نجاح"، حيث شهدت خلال عامها الأول إقبال من المستثمرين والمطورين بشكل فاق كل التوقعات، وهو ما يؤكد الميزة التنافسية التي تتمتع بها المنطقة، فضلا عن النجاح في إتمام عدد من التسويات مع المستثمرين. وأوضح أحمد درويش أن إجمالي التعاقدات في منطقة السخنة بلغ 25.6 مليون متر مربع خلال التعاقدات التي تمت خلال الـ13 شهرا الماضية، مشيرا إلى أنه خلال الـ12 عاما الماضية كان قد تم التعاقد على 3 ملايين متر مربع فقط.