جنرال أميركي متقاعد كان يعمل في البحرية، تولى وزارة الأمنالداخلي في إدارة الرئيس دونالد ترمب، بعد أن صّدق مجلس الشيوخ الأميركي على تعيينه بأغلبية ساحقة. المولد والنشأة ولد جون فرانسيس كيلي يوم 11 مايو/أيار 1950 في بوسطن بولاية ماساتشوستسلعائلة إيرلندية كاثوليكية. الدراسة والتكوين درس كيلي في جامعة بوسطن بماساتشوستس، وحصل على درجة الماجستير في علوم الأمن القومي من كلية جورجتاون. الوظائف والمسؤوليات تولى كيلي العديد من المناصب في الإدارات الأميركية المتعاقبة، حيث أمضى أكثر من أربعين عاما في قوات مشاة البحرية (المارينز)، ترقى خلالها تدريجيا في الرتب العسكرية. كلف في أواخر التسعينيات بالاتصالات بين قوات المارينز والكونغرس لفترتين، ثم عمل مساعدا للقائد الأعلى للقوات المتحالفةلأوروبا في شمالبلجيكاالتابعة لـحلف شمال الأطلسي (ناتو). وعملكيليقائدا عاماللقواتالمتعددة الجنسياتفي غرب العراق من فبراير/شباط 2008 إلى فبراير/شباط2009،وذلك تحت رئاسة وزير الدفاع جيمس ماتيس. 5291032905001 cf039bb9-f2d2-4aad-8501-2b3bf1e27b15 3cc67994-1427-49b8-b748-1ef07ecee3ec video واختتمحياته المهنية قائدا للقيادة الجنوبية التي تشمل أميركا الوسطى والجنوبية، وذلك في نوفمبر/تشرين الثاني 2009، وتقاعد في يناير/كانون الثاني 2016. وكلّف كيلي بوزارة الأمن الداخلي في إدارة ترمب التي تولت مهامها رسميا يوم 20 يناير/كانون الثاني 2017، وهو منصب استحدث في أعقاب هجمات 11 سبتمبر/أيلول 2001 لتنسيق عشرات العمليات الحكومية المتفرقة بهدف ضمان الأمن في الولايات المتحدة بشكل أفضل. وقد صدّق مجلس الشيوخ الأميركي يوم 20 يناير/كانون الثاني 2017 على تعيين كيلي وزيرا للأمن الداخلي بأغلبية ساحقة، بموافقة 88 عضوا مقابل اعتراض 11 عضوا، ولم يصوت عضو واحد فقط، وذلك بعد ساعات فقط من أداء ترمب اليمين الدستورية. التجربة السياسية رأىترمب فيالجنرال المتقاعد الذي لاينتمي لأي حزب سياسي، أنهالشخص المناسب لتولي منصب وزير الأمن الداخلي، باعتبار أن خبرته الطويلة ستساعده في حفظ أمن الولايات المتحدة الأميركية، حيث تشمل مهمته تأمين الرقابة على الحدود الخارجيةللبلاد، ووقف الهجرة غير النظامية، وغيرها من المسائل التي أثارها ترمب في حملته الانتخابية للرئاسيات الأميركية 2016. وكان كيلي قد صرح في بيان قائلا إن الشعب الأميركي صوت في الانتخابات لوقف ما أسماه الإرهاب، واستعادة سيادة حدود بلاده. ووعد ترمب خلال حملته الانتخابية الشعب الأميركي ببناء جدار هائل على طول الحدود مع المكسيك لمنع دخول المهاجرين من ذلك البلد، وتشديد عملية تفحص أوراق المهاجرين النظاميين، للتأكد من عدم وجود "متطرفين إسلاميين" بينهم. يعرف عن كيلي أنه من المقربين لوزير الدفاع ماتيس، وأنه له موقفا معارضا لإغلاق معتقل غوانتانامو، على غرار رئيسه ترمب.