×
محافظة المنطقة الشرقية

موجة الاقتراض الجامح تهدد بانفجار فقاعة الديون المصرية بقلم: محمد حماد

صورة الخبر

تواصل الرياض: شرعت أمانة منطقة الرياض في إنشاء أسواق جديدة، وإعادة تأهيل الأسواق القائمة بأحياء العاصمة، وذلك بهدف الارتقاء بمستوى الخدمة التي تقدمها هذه الأسواق لمرتاديها، وتنظيمها بشكل حضاري لتكون أحد المعالم المعمارية بالمدينة، مع مراعاة التوزيع الجغرافي لمواقعها، لضمان تخفيف الازدحام المروري في أنحاء العاصمة. ومن ضمن الأسواق الجديدة التي قامت أمانة الرياض باستحداثها، إنشاء سوق الطيور والحيوانات الأليفة بحي العزيزية جنوب مدينة الرياض والذي وصل إلى المراحل النهائية، حيث بلغت نسبة الإنجاز فيه (72%). واستوحيت فكرة تصميم السوق من البيئة والعمارة الإسلامية، وذلك من خلال تناسق أشكال القباب مع المظلات، لتوفير الإضاءة والتهوية الكافية التي تحتاجها منطقة السوق، وتبلغ المساحة الإجمالية للسوق (٣٣،٦٠٠) متر مسطح. ويضم السوق ثلاثة مباني، ومجموعة من دورات المياه لخدمة زوار السوق، وممرات داخلية مغطاة بمظلات بمساحة (8.000 م2) و(١٧٣) محل لبيع الطيور، ومسلخ تتوسطه قبة سماوية، وغرف تجهيز بمساحة (٦٠٠م2)، وساحة للمزادات مغطاة بمظلات بمساحة (٢٤٠٠م2)، ويحيط بالسوق سور حديدي، وأربعة مداخل بغرف حراسة، وممرات مشاة محيطة بالمباني والأسوار بطول (٧٨٠م)، و(١٥٠) موقف سيارات. وقامت أمانة منطقة الرياض بالبدء في إعادة إنشاء سوق الأسماك المركزي بحي المربع وسط العاصمة في موقع متميز، أمام حديقة الملك عبدالعزيز، والتي يرتادها الكثير من سكان المدينة، وذلك بعد إزالة المبنى القديم للسوق، وقد بدأ العمل بإنشاء سوق الأسماك الجديد بتصميمه المتميز على شكل سفينة. حيث تم استلهام فكرته من بيئة الأسماك، ليكون معبراً عن الغرض الذي تم إنشاؤه من اجله، والمتمثل في بيع الأسماك، وبلغت نسبة الإنجاز (42%)، ويقع المشروع على مساحة (6.800م2)، ويتكون من مبنى رئيسي من طابقين، وساحة خارجية لمواقف السيارات، وتبلغ مساحة الطابق الأرضي (1.930م2)، ويحتوي على (١٣) محل بيع أسماك، بمساحة (٧٠) متراً مسطحاً للمحل الواحد، وعدد (٢) سلم داخلي، وسلم في مقدمة البناء، مع مصعد بانوراما، يطل على نافورة وشلال مياه. وتبلغ مساحة الطابق الأول (1.600م2)، ويحتوي على مطعم بمساحة (1.256م2) يتضمن جلسات عائلية، وأخرى للأفراد، داخلية وخارجية، ومصلى للرجال والنساء، ودورات مياه، كما يحتوي السوق على ساحة خارجية بمساحة (4.865)م2، تشمل (٨٠) موقفاً للسيارات، و(١٣) موقفاً خاصاً لسيارات نقل الأسماك، و(٣) مواقف لذوي الاحتياجات الخاصة، كما يحتوي السوق على مسطحين مائيين بمساحة (٥٠) متراً مسطحاً لكل منهما، وعدد من أشجار النخيل التي تحيط بالسوق. وقامت أمانة الرياض أيضاً بإعادة تأهيل سوق الربوة أحد أكبر الأسواق المركزية بالمدينة، حيث قامت الأمانة بإزالة بعض المباني القديمة، وإعادة تأهيل السوق بالكامل، والبدء بإنشاء السوق الجديد بشكله المتميز، حيث بلغت نسبة إنجاز المشروع (91%)، وكانت الفكرة الرئيسية لإعادة التأهيل هي الاستثمار الأمثل للسوق بما يواكب المرحلة الحالية، فقد تم ترميم الرخام القديم والاستفادة من المظلات الموجودة وتحويلها إلى محال ذات واجهات جميلة من الزجاج السيكوريت لاستقطاب السكان وتشجيعهم على التسوق. ويقع المشروع على مساحة (212.000م2)، ويتكون من مبنى إداري من طابقين، وساحة خارجية لمواقف السيارات، ويحتوي السوق على عدد (132) محلاً بمساحة (30م2) للمحل الواحد، وخزان أرضي، ومظلة لسوق المبادرات بمساحة (4.032م2)، وسور خارجي بطول (400م2)، ومظلة مؤقتة بجوار المسجد بمساحة (3.404م2)، وأرصفة، ومواقف سيارات، ويتخصص السوق في بيع الخضراوات والفاكهة والتمور الطازجة. وفي شمال العاصمة قامت الأمانة بالبدء في تطوير سوق الشمال للخضراوات والفاكهة بحي المروج، حيث يتم حالياً تكسية واجهات محال السوق بالحجر الطبيعي، وتطوير الأرصفة ومسار الحركة المرورية، وإنشاء شبكة صرف صحي وسيول، وأنظمة إنذار للحريق، وإنارة للشوارع، وذلك لتشجيع الفرص الاستثمارية، وذلك من خلال إنشاء محال تجارية جديدة مطلة على الشوارع الرئيسية، وإنشاء سوق مغلق للخضراوات والفاكهة بهدف الرقابة على المنتجات التي يتم بيعها. وبلغت نسبة الإنجاز بالمشروع (53%)، ويقع مشروع سوق الشمال على مساحة (23.882م2)، ويتكون من (4) مظلات لبيع الخضراوات، ومبنى للدواجن يحتوي على (25) محلاً، ومبنى للأسماك يحتوي على (8) محال، و(4) مبانٍ لبيع اللحوم، يحتوي كل مبنى على (5) محال، ومسلخ، وسوق مغلق يحتوي على (82) محلاً، وغرفة مختبر لمراقبة المنتجات، ومبنى يحتوي على (19) كشكاً لبيع الأطعمة، وغرفة مراقبة خاصة بإدارة السوق بمساحة (100) متر مربع. وانطلاقاً من دورها في توفير الخدمات لكافة الفئات فقد انتهت أمانة الرياض من إنشاء سوق المباسط النسائية وذلك رغبة في تحسين مستوى الخدمة التي تقدمها الأسواق الشعبية للمواطنين، وإعطائه شكلاً متناسب مع موقعه، مواكباً لتطور الحياة، حتى يصبح مثالاً جيداً عن الأسواق الشعبية في العاصمة، وتهدف الأمانة من إنشاء هذا السوق إلى توفير مباسط ذات أشكال حضارية بديلة عن المباسط العشوائية، حتى يكون لها دور في استقطاب ساكني المدينة، وتحسين الأداء التجاري والارتقاء به ليكون مؤثرا في الجانب الاقتصادي بشكل عام. ويقع سوق المباسط النسائية بين طريق الملك فهد وشارع العليا العام في الجهة الشمالية الغربية من أسواق طيبة التجارية، بطول (62)م، وعرض (60)م، ويشمل (69) مبسطاً بأبعاد (3)م×(3.4)م لكل مبسط، ومسطحات خضراء، ومسجد، ودورات مياه، وأغطية خاصة لأسقف المحال، ومظلات معدنية يُركب عليها قماش مضاد للحرارة والعوامل الجوية.