الرياض يوسف الكهفي كشف أمين منطقة حائل المهندس إبراهيم سعيد أبو راس عن خمسة فنادق جديدة ستدخل ضمن مشاريع المدينة الحضارية المقرر أن تكون مقابل مطار حائل، وقال لـ «الشرق»: إن المدينة الحضارية بدأت في تنفيذ مشاريعها التي تحوي متحف حائل ومسرحا مغلقا وآخر مفتوحا وكذلك مبنى لأمانة منطقة حائل بالإضافة إلى مشاريع استثمارية وترفيهية متعددة وأن جميع المشاريع تحت التنفيذ حالياً. وأوضح خلال زيارته لمعرض سابك المشارك في فعاليات رالي حائل الدولي أن أمانة منطقة حائل طرحت عدة مواقع لمدن ترفيهية ولكنها تحتاج إلى وقت وليس فقط إلى تكلفة مالية، وتحتاج على الأقل سنتين أو ثلاث سنوات حتى تبدأ بتنفيذ مشاريع الأمانة في كل مكان من ضمن أدوارها الرئيسة هو أن تهيئ البيئة القانونية والنظامية وأحياناً تقدم الأراضي من أجل دعم الاستثمار في المنطقة، وقال الدور الأهم يبقى على القطاع الخاص نحن دون شك نحرص على قدوم المستثمرين إلى المنطقة، وبين أن هناك شركات كبيرة جاءت واستثمرت في حائل مثل سابك والحكير والعثيم وغيرها، ونفى أبو راس أن تكون هناك جهات استغلت فترة أيام رالي حائل الدولي وقامت برفع أسعار «الشقق المفروشة» والخدمات الأخرى. وقال: هذا الكلام عار تماما عن الصحة وأوضح أن هناك كثيرا من القطاعات حرصت على المشاركة في خدماتها وأن تكون هناك خصومات خاصة بمناسبة الرالي، وأكد أن بعض المستثمرين في الوحدات السكنية والفنادق وصلت الخصومات لديهم إلى أكثر من 35% وهناك تنظيمات مسبقة بيننا وبينهم وبين الهيئة العليا للسياحة والآثار في هذا الصدد فيما ساهم في ارتفاع نسبة الإشغال وهذا هو المكسب الرئيس وليس في الأسعار التي ترفع وتكون نسبة الإشغال متدنية نحن دائما نحرص أن يكون عملنا مؤسسيا وينتج من برامج عمل ثابتة وأعتقد أن مركز»ماس» للدراسات السياحية المرتبط بالهيئة العليا للسياحة لديه برامج للتقييم والذي أكد أن نسب الإشغال هذا العام عالية جدا هذه الأرقام تنتج عن دراسات إحصائية ودراسات مصاحبة للرالي ولاشك أن هذا العمل يتم قبل وأثناء وبعد المهرجان وجميع المؤشرات ترصد من واقع الميدان ويعلن عنها كما هي ولكن أنا أتحدث عن المؤشرات التي تعلن وليس عن الآراء الانطباعية أو المشاهدة الحسية، ونحاول أن نبتعد عن مثل هذه التقييمات، نحن ننظر إلى الرالي ليس فقط كمسابقات رياضية وسيارات وترفيه، بل إلى أنه كرنفال تزخر به المدينة على مدى فترة المهرجان، ولاشك أن حضور الشركات الكبرى جاء متزامنا مع الزخم الإعلامي الذي حققه الرالي في الفترة الماضية، وأصبح معروفا عربياً وعالمياً.