×
محافظة المنطقة الشرقية

«غرفة رأس الخيمة» أفضل مشاركة في جوائز أولمبياد الخدمة

صورة الخبر

دبي: نادية سلطان كشف اللواء الخبير محمد سيف الزفين، القائد العام المساعد لشؤون العمليات في شرطة دبي، أن مؤشر وفيات حوادث السير في دبي يبلغ 3.3 وفاة لكل 100 ألف من السكان، حيث بلغ إجمالي وفيات الحوادث المرورية 198 حالة، خلال العام الماضي، بزيادة 19.3 % على عام 2015. أكد الزفين أن الزيادة في وفيات حوادث السير، قد يكون لها مبرراتها، أولها الزيادة في عدد السكان، والزيادة في عدد المركبات، إلى جانب زيادة الوفيات على الطرق الخارجية، وخاصة شارعي الإمارات ومحمد بن زايد اللذين تصدرا أكثر الحوادث المرورية البليغة، فضلا عن زيادة حوادث الدهس بنسبة ملحوظة، شكلت نحو 25 % من وفيات الحوادث، حيث كان هناك 47 حالة وفاة في حوادث الدهس، وأغلبيتها بالقرب من السكنات العمالية القريبة من الطرق الخارجية. وأشار إلى أن الشاحنات على الطرق الخارجية أصبحت مشكلة مؤرقة، ولا بد من إيجاد حل عاجل لها، فضلا عن أن مركبات الميني باص، يجب أن ترخص لنقل البضائع فقط، وليس لنقل الركاب، لأنها أسهمت في عدد من حوادث السير ذات الوفيات الجماعية. وأضاف أن الدراجات النارية المرخصة تشكل نحو 15 % من مجموع المركبات، وقد أسهم سائقوها في وفاة 8 أشخاص في حوادث مرورية متفرقة، العام الماضي، تمثل 4 % من مجموع وفيات حوادث السير. وأفاد اللواء الزفين، بأن خبرة السائق في القيادة، كان لها دور في حوادث الوفيات أيضاً، حيث تسبب من لديهم خبرة أقل من عام، في وفاة 8 أشخاص، و62 % من وفيات الحوادث كان وراءها الانحراف المفاجئ، وعدم ترك مسافة كافية، وعدم التقدير لمستخدمي الطرق. ووفقا للإحصاءات الصادرة عن الإدارة العامة لمرور دبي، فإن إجمالي الحوادث التي وقعت في العام الماضي، بلغت نحو 3 آلاف، توفي فيها 198 شخصا في171 حادثا بليغا، وأصيب 166 بإصابات بليغة، و787 بإصابات متوسطة، و1036 إصابة بسيطة، مقارنة بعام 2015 الذي كان إجمالي حوادثه 3090، توفي فيها 166 شخصاً في 153 حادثاً بليغاً، وأصيب 195 بإصابات بليغة، و718 متوسطة، و1274 بسيطة. وتصدر شارع الشيخ محمد بن زايد، وفيات حوادث السير، حيث ارتفعت عليه من 15 وفاة في 2015، إلى 33 العام الماضي، فيها 8 حالات توفوا في أربعة حوادث متفرقة، و9 بسبب عدم ترك مسافة كافية، و8 تسبب فيها سائقون باكستانيون، و14 تسبب فيها سائقون من حاملي رخص إمارات أخرى. وجاء في المرتبة الثانية، شارع الإمارات ب 29 وفاة، مقابل 23 عام 2015 من بينها 14 بسبب عدم ترك مسافة كافية، و4 في حادث واحد، و12، تسببت فيها مركبات الشحن الثقيل، و7 بسبب الوقوف في وسط الطريق، و16 تسبب فيها سائقون باكستانيون و13 تسبب فيها سائقو رخص الإمارات الأخرى. وتصدرت وفيات حوادث السير ثلاث جنسيات، هي الهندية والباكستانية والإماراتية. وأوضح أن المركبات المتورطة في حوادث العام الماضي، الدراجات النارية 16 حادثا توفي فيها 8 منهم 7 عمال توصيل طلبات المطاعم، والشاحنات ارتفعت وفياتها من 13 في 2015 إلى 36 في 2016، من بينهم 7 توفوا في حادث واحد بسبب وقوف شاحنة وسط الطريق. التوصيات أكد اللواء الزفين، أنه اتُخذت خلال اجتماع تقييم وفيات حوادث السير على طرق الإمارة، بحضور مدير الإدارة العامة لمرور دبي، وضباط المرور، مجموعة من التوصيات، ستطبّق في أقرب وقت ممكن، لوضع خطة متكاملة عاجلة لخفض وفيات حوادث السير، خلال العام الجاري، إلى جانب الخطط الموضوعة. مشيرا إلى أن أهم تلك التوصيات، زيادة عدد الدوريات المرورية لمراكز الشرطة. وعقد اجتماع مشترك مع قنصليات الدول التي تورط أبناء جالياتها في حوادث مرورية مميتة، أو حوادث دهس، للقيام بدور فاعل في زيادة نسبة الثقافة المرورية لديهم، وخاصة فئة العمال، وإعداد ندوات مشتركة للحد من تلك الحوادث.وأشار إلى أنه ستدعى هيئة الطرق والمواصلات، والبلدية، والإدارة العامة للتحريات في شرطة دبي، لوضع حلول لمعالجة حوادث الدهس، لأن تلك الجهات معنية كذلك بالأمر.وأشار إلى رفع توصية، من خلال مجلس المرور الاتحادي، تطالب بمنع استخدام حافلات الميني باص للركاب، وقصره على نقل البضائع فقط، كما رفعت توصية بشأن رفع سن الحصول على رخصة دراجة نارية إلى 20 عاما بدلاً من 17.