×
محافظة الرياض

وظيفة إدارية شاغرة بشركة تكافل الراجحي في #الرياض

صورة الخبر

أبوظبي (الاتحاد) زار الدكتور فهد مطر النيادي مدير عام الأمانة العامة للمجلس التنفيذي لإمارة أبوظبي، جمعية الإمارات للصم بمقرها في مدينة العين، يرافقه عدد من مسؤولي وموظفي الأمانة العامة، وذلك ضمن مبادرات فريق السعادة التابع لها تزامناً مع إعلان صاحب السمو الشيخ خليفة بن زايد آل نهيان رئيس الدولة، حفظه الله، عام 2017 عاماً للخير، وذلك بهدف تعزيز المسؤولية المجتمعية للموظفين، ودعم التواصل مع ذوي الاحتياجات الخاصة في المجتمع. وأكد حمد هزاع الدرمكي رئيس مجلس إدارة الجمعية، اعتزاز الجمعية بهذه الزيارة التي تدعم جهودها في توعية المجتمع المحلي بخصائص هذه الفئة والتعريف بقدراتها وحقوقها، إلى جانب التحديات والمعوقات التي تواجهها على مختلف الصُعد والمستويات. وأضاف أن الجمعية تمثل منصة اجتماعية تجمع الصم من مختلف إمارات الدولة، وتسعى لتلبية احتياجاتهم وتنمية قدراتهم والعمل على تأهيلهم بشكل علمي ومهني عبر إقامة عدد من الأنشطة والمحاضرات التي تخدم مختلف احتياجاتهم وتطور مهاراتهم الحياتية للقيام بدورهم المجتمعي على أكمل وجه. وتضمنت الزيارة تفقد أقسام الجمعية التي تضم مجالات متعددة تشمل قسماً خاصاً بالأعمال الفنية والإبداعية لفئة لمنتسبي الجمعية، وقسم للتدريب والتوعية يختص بتقديم النشرات والمحاضرات التعليمية والتوعوية لفئة الصم، بالإضافة إلى قسم يُعنى بتنمية مواهب الصم في مجال الإنتاج والإخراج المرئي، عبر توظيف قدراتهم بالشكل الأمثل لإنتاج المواد الهادفة للمجتمع ككل، ولفئة الصم على وجه الخصوص. كما شملت الزيارة الاطلاع على أبرز مشاريع وأنشطة الجمعية ومشاركاتها الخارجية، كأسبوع الصم العربي، ومشروع القاموس الذي تعده الجمعية بالتعاون مع مؤسسة زايد العليا للرعاية الإنسانية والذي بلغ مراحل الإنجاز النهائية والذي يهدف إلى إنشاء قاموس محلي عبر جمع المفردات الخاصة بلغة الصم، إضافة إلى استحداث الإشارات الخاصة بالمفردات ذات الطبيعة المحلية أو المعقدة من خلال الاستعانة بالصم لإيجاد الإشارات التي تتناسب معهم وتمكنهم من التواصل الفعال مع محيطهم الأسري والمجتمع. وفي ختام الزيارة، ثمن مدير عام الأمانة العامة للمجلس التنفيذي دور الجمعية في تكوين مجتمع حيوي وفعال لهذه الفئة، مشيراً إلى أن فئة الصم تمتلك من القدرات والإمكانات التي لا يتوجب أن تقف أمامها تحديات التواصل، مؤكداً بأهمية دور الجمعية في تعريف المجتمع باحتياجاتهم وإمكاناتهم الكبيرة. تجدر الإشارة إلى أن جمعية الإمارات للصم تأسست في عام 2010 بهدف خدمة فئة الصم، والمتعاملين معهم من أولياء الأمور والمدرسين والمترجمين، ويبلغ عدد منتسبيها 300 شخص، وتهدف إلى تقديم خدمات نوعية لتمكين ذوي الإعاقة السمعية من المشاركة الفعالة في المجتمع.