يترقب هواة الرحلات البرية إجازة نهاية الأسبوع وعطلات المدارس بعد انقضاء اختبارات الطلاب للفصل الدراسي الأول، للخروج للطبيعة في نزهات برية أسبوعية جميلة، سواء الرحلات الشبابية منها أو العائلية. وتتركز هذه الرحلات في براري الأحساء وبين التلال الرملية، بينما البعض يفضل التطعيس على الكثبان المرتفعة وكشف الطبيعة من أعلى، فيما تكون الجلسة من علو لاستنشاق هواء صحي يرد الروح ويساهم في الترويح عن النفس. المواطن محمد علي الغانم موظف حكومي، أكد أنه من رواد التنزه البري، مشيرا الى انه يخرج وأسرته برفقة عائلات من أقربائه بشكل أسبوعي منتظم متوجهين إلى بر مدينة الطرف يجلسون في الهواء الطلق ويتناولون أطراف الحديث وتتركز أحاديثنا حول الشتاء والبر وأهمية هذه الرحلات العائلية خصوصا عندما ينتهي الأبناء من اختبارات الفصل الأول، فهم بحاجة الى الراحة النفسية بعد عناء الاختبارات. أما عايش علي العلي، فأشار إلى أنه في موسم الشتاء دائما يلجأ إلى الطبيعة حين تسنح له الفرصة، مشددا على انه لا يجد متنفسا إلا في الأماكن الرحبة التي توفر الراحة النفسية وتنقله إلى عالم الصفاء والنقاء، مبينا بأنه يفضل الخروج كثيرا مع الأصدقاء وشباب العائلة في رحلات برية متنوعة في أيام عطل الأسبوع. أما زميله يوسف عبدالمحسن العباد فيرى أن رحلات البر لها مذاق خاص لا يمكن وصفه أبدا، خصوصا ان موسمها في الشتاء يعطيها أهمية كبرى بالنسبة للمتنزهين من حيث برودة الأجواء، مبينا أن الطلعات الشبابية والأسرية. ويقول ماجد محمد العلي: الشتاء وحلاوة برودته يفرضان علينا ارتياد الأماكن المفتوحة، ودائما ننفذ طلعات للبر في هذا الوقت من فصل الشتاء، فالجو الجميل رغم البرد في بعض المناطق البرية يجعلنا نقضي وقتا رائعا لا مثيل له.