دبي (الاتحاد) حذر ڤينود ڤاسوديفان، الشريك المؤسس والمدير التنفيذي لدى شركة «بالاديون» من أن نقاط الضعف في «إنترنت الأشياء» تتيح فرصا للقرصنة، منوهاً بتزايد أعداد الأجهزة المتصلة التي تضعنا هدفا لتزايد الهجمات والقرصنة وإذا لم نتحرك بسرعة لمعالجة هذه المخاوف الأمنية المتزايدة فسنواجه قريباً كارثة محققة. وقال في بيان: «رغم كل ذلك، فإن استخدام التكنولوجيا في مجالات واسعة النطاق في كل مكان يجلب إليها المخاطر التي تتراوح من كبيرة إلى كارثية». وأضاف: لقد شاهدنا ذلك في صورة الفيروس«ستكسنت»(Stuxnet)، وبالمثل، فمن المتوقع حدوث تلك الهجمات تجاه دول يتم استهداف إنترنت الأشياء لتدمير شبكات الطاقة، وغيرها من المرافق العامة الحيوية. والمدن الذكية يمكن أن تصاب بالشلل التام جراء تلك الهجمات في غضون دقائق معدودة إذا كانت بنيتها التحتية لإنترنت الأشياء التي تعتمد على أتمتة العمليات مما يعرضها لمخاطر كبيرة. إن مخاطر تقنيات إنترنت الأشياء معقدة، حيث إن تقنيتها مكدسة بالعديد من العناصر الجديدة، بما في ذلك استشعار إنترنت الأشياء والبروتوكولات والبوابات التقنية ومنصات الإدارة». وقال، إن أمن «إنترنت الأشياء» يحتوي على كثير من المناطق الخطرة والتي ما زالت صناعة الأمن السيبراني تعمل على دراستها وحلها وتشمل الحوسبة والتقنيات النقالة. وفقاً لابحاث «ماركتس اند ماركتس»، فإن توقعات حجم سوق «إنترنت الأشياء» ينمو من 157.05 مليار دولار في عام 2016 ليصل إلى 661.74 مليار دولار بحلول عام 2021، بمعدل سنوي مركب نسبته 33.3% من 2016 إلى 2021.