×
محافظة المنطقة الشرقية

بريدة.. جمعية «عون» الخيرية تقيم احتفالاً بحضور 300 يتيم

صورة الخبر

أحمد عيسى مطرب كويتي واعد. لكنه عاتب على الكويت، التي يرى أنها لا تقدم الدعم اللازم لفنانيها الشبان (وفقاً لرؤيته)! «الراي» تحاورت مع أحمد عيسى الذي طرح ألبومه الأول «ارتاح» خلال الأيام القليلة الماضية، متحدثاً عن أنه بدأ خطواته الأولى على طريق الغناء قبل سبعة أعوام، وموضحاً: «حينها اختارني برنامج (ستار أكاديمي) للمشاركة في مسابقاته، لكنني اعتذرتُ لأبقى إلى جانب أبي الذي ألمّت به أزمة صحية حينذاك»، ومكملاً: «أضع نُصب عينيَّ مسيرة الفنانين محمد حماقي وعمرو دياب وتامر حسني الذين شقّ كل منهم طريقاً مغايراً عن المألوف»! الكويتي الشاب أحمد عيسى لم يتجاوز رصيده طوال الأعوام السبعة أغنية واحدة هي «براحتك»، مرجعاً الأمر إلى غياب الدعم من الدولة، فسعى إلى الحصول على فرصة في السينما المصرية لتحقيق حلمه، ومستدركاً: «لكن سوء الحظ عاد ليعاكسني مجدداً، عندما توقف تصوير الفيلم إثر سفر بطلته المفاجئ عقب مشاكل اندلعت بينها وبين زوجها»! عيسى تحدث عن ألبومه الذي يشتمل على أغنيات متعددة الألوان خليجية ومصرية ولبنانية، وتطرق إلى نقاط عدة شخصية وفنية تأتي تفاصيلها في هذه السطور: • متى بدأت مسيرتك مع الغناء؟ ـ منذ سبع سنوات. وقد طرحتُ أغنية «براحتك» باللهجة المصرية، والتي تعاونتُ فيها مع الشاعر محمد سعيد (الذي كتب للفنانة شرين عبد الوهاب «قلب وراح»)، وصاغ ألحانها ماجد سعيد (الذي لحن للفنان تامر حسني «أيام زمان»)، وقدمتُ حفلات في لبنان والمغرب والبحرين. • لماذا لم تفكر في الاشتراك في برامج الهواة التلفزيونية؟ ـ اشتركتُ بالفعل، ووقع عليّ الاختيار في برنامج «ستار أكاديمي» خلال موسمه السادس، لكنني اعتذرت عن عدم الذهاب إلى لبنان بسبب مرض والدي آنذاك. • لماذا اتجهتَ إلى مصر، ولم تحاول الانطلاق من الكويت أو الخليج؟ ـ أنا لا أريد أن يتم احتكاري في الخليج فحسب، بل أريد أن أنطلق عربياً، حتى أحقق انتشاراً أوسع، حيث حلمي الظهور في السينما والدراما المصرية. • لكن هذه مغامرة تحتاج إلى التفكير جيداً؟ ـ القضية باختصار أن كل إنسان يبحث عما يريد، وأنا بالفعل جاءني عرض سينمائي مع الفنانَين حسن حسني وأحمد عزمي والفنانة ساندي، والمخرج ياسر سامي، وقد تم تصوير مشاهدي في هذا الفيلم، غير أن ساندي سافرتْ إلى أمريكا وغابت هناك بسبب بعض المشاكل التي اندلعت بينها وبين زوجها، وأعتقد أن هذا الأمر يعرفه الجميع في الساحة الفنية على مستوى الوطن العربي، ويُفترض أن هذا الفيلم سيتم استكمال تصويره في الفترة المقبلة، فور عودة ساندي من سفرها. • حدثنا عن الشخصية التي من المقرر أن تجسدها في هذا الفيلم؟ ـ شخصية شاب كويتي يعيش في مصر في فترة دراسته، وتعترض طريقه بعض الظروف والأحداث والمواقف. • وماذا عن الألبوم الجديد؟ ـ الألبوم صدر أخيراً، قبل بضعة أيام وكان قد جرى تأخيره بعض الوقت عن موعده المقرر بسبب عملية الإنتاج، غير أنني بادرتُ بإنتاجه على نفقتي، بينما يتولى المنتج محسن جابر توزيعه من خلال شركة مزيكا. • مع مَن تعاونتَ في هذا الألبوم؟ ـ الألبوم يضم 9 أغنيات تعاونتُ من خلالها مع مجموعة من الشعراء والملحنين من مصر ولبنان والإمارات من بينهم خالد عز، خالد الرفاعي، نادر منذر، نادر حمدي، كريم محسن، محمد إبراهيم، أيمن نور، ويشتمل الألبوم على ألوان غنائية عربية متعددة، إذ يجمع بين الخليجي والمصري واللبناني. • كل المطربين الشباب بدأوا من الكويت، وانطلقوا من هنا، فلماذا كسرتَ القاعدة؟ ـ علينا أن نكون أكثر صراحة في هذا الموضوع، الكويت لا يوجد فيها مطرب منتشر عربياً سوى قلة قليلة، مثل الفنان نبيل شعيل. وقد لاحظتُ أن معظم الشباب الموهوبين يعملون في البداية، لكنهم سرعان ما يُحبَطون لعدم الدعم، وأنا شخصياً متأثر بالفنان تامر حسني ومحمد حماقي وعمرو دياب، وأريد أن يكون لي شكل خليجي مختلف، خصوصاً أنني أحب الغناء في المسارح المفتوحة، وكذلك أميل إلى الإيقاع السريع أو ما يطلق عليه «هاوس». • من وقف معك ودعمك في هذا الألبوم؟ ـ الحقيقة أنني أصرف على نفسي، وأُنفق على مشروعي الفني، حتى أنني توقفتُ حينما نفدت أموالي، وأكملتُ الألبوم بهدوء. • هل الجمهور في الكويت يعرفك، أو هل أحييتَ حفلاتٍ هنا؟ ـ نعم، ولكنها حفلة واحدة فقط، أحييتُها في نادي الشعب أثناء احتفالات العيد الوطني.