تغلب المنتخب التونسي على نظيره الجزائري بهدفين مقابل هدف وحيد، في المباراة التي جمعتهما ضمن الجولة الثانية للمجموعة الثانية من كأس أمم أفريقيا 2017 والمقامة في الغابون، بعد أن قدم شوطا ثانيا مميزا، لتصبح تونس قريبة من التأهل لربع النهائي وتصعب المهمة على الجزائر في هذه المجموعة. وجاء الشوط الأول جزائري النكهة، بعد ان حاول رياض محرز وإسلام سليماني تسجيل الهدف الأول في مرمى تونس، لكن الحارس المخضرم، أيمن المثلوثي، كان بالمرصاد للكرات الجزائرية، لينتهي الشوط الأول سلبي النتيجة بين الفريقين. وفي الشوط الثاني، تغير الشكل الهجومي لنسور قرطاج، الذين نجحوا في خطف هدف التقدم عند الدقيقة 49 عبر مدافع وقائد الجزائر، عيسى ماندي، بالخطأ في مرمى فريقه بعد تسديدة من اللاعب التونسي يوسف المساكني. منح الهدف الأول دفعة معنوية كبيرة للتونسيين، الذين سيطروا على مجريات اللعب بعد ذلك وحرموا الجزائريين من الكرة، لتثمر هذه السيطرة عن ركلة جزاء نالها وهبي الخزري، وترجمها أمين السليطي عند الدقيقة 66، لهدف ثان لمنتخب بلاده. وبينما ظن الجميع أن المباراة ذاهبة باتجاه فوز نسور قرطاج بهدفين نظيفين، سجل اللاعب البديل سفيان هني، هدف تقليص الفارق للجزائر في الوقت بدل الضائع، لكن الهدف جاء متأخرا لتنتهي المباراة بهدفين مقابل هدف وحيد لمصلحة المنتخب التونسي. وبهذه النتيجة، تقاسمت تونس الصدارة مع السنغال بثلاث نقاط لكل منهما، مع تبقي مباراة للسنغال أمام زيمبابوي في وقت لاحق الخميس، في حين تذيل المنتخب الجزائري المجموعة برصيد نقطة واحدة مع زيمبابوي، مع تبقي مباراة للفريقين العربيين. وسيلاقي محاربو الصحراء السنغال في المباراة الأخيرة، في حين سيواجه المنتخب التونسي نظيره زيمبابوي، في المباراة الاخيرة له في المجموعة.