خالد الشاماني- سبق- متابعة: قال رئيس الوزراء الأسترالي توني أبوت اليوم الأحد، إنه يرى أملاً متزايداً في كشف مصير الطائرة الماليزية المفقودة منذ أسبوعين، وذلك بعد رصد حطام في جنوب المحيط الهندي قد يكون جزءاً منها. وذكر أبوت أن الوقت لا يزال مبكراً جداً للحديث، ولكن واضح أن لدينا الآن عدداً من المؤشرات الموثوق بها جداً، وهناك أمل متزايد لا أكثر، في أننا اقتربنا من معرفة ماذا حصل للطائرة. وأوضح أبوت أن ما يعزز آماله بقرب فك لغز الطائرة المفقودة هو الإمكانات المتزايدة التي يجري تسخيرها للعثور عليها. وأشار إلى أن طائرتين صينيتين وأخريين يابانيتين ستنضم اليوم الأحد إلى الطائرات الست التي تشارك في عملية البحث الضخمة. وقال وزير النقل الماليزي هاشم الدين حسين، في مؤتمر صحفي أمس بالعاصمة كوالالمبور، إن الأقمار الصناعية التقطت صوراً لجسم طاف في جنوب المحيط الهندي يبلغ طوله 22.5 متر، وعرضه متر، وستنشر الصين الصور التي التقطتها الأقمار الصناعية، اليوم السبت. وتابع الحسين للصحفيين: شاركت ست طائرات في عمليات البحث ومسح منطقة متلاطمة الأمواج في المحيط الهندي، ولم يُعثر على شيء، وفقاً لما نقله موقع CNN الإخباري. وفي سياق متصل، طلبت السلطات الماليزية من الولايات المتحدة تزويدها بمعدات للتفتيش تحت سطح الماء؛ لاستخدامها في البحث عن الطائرة. وقال المتحدث باسم وزارة الدفاع الأمريكية (بنتاغون) جون كيربي إن الوزير الماليزي هشام الدين حسين طلب من نظيره الأمريكي تشاك هيغل إمكانية توفير معدات للرصد تحت سطح الماء. وأضاف أن هيغل أجاب نظيره الماليزي بأنه سيدرس مدى توفر وجدوى هذه التكنولوجيات العسكرية لهذه المهمة، وسيجيبه في وقت قريب. يشار أن عمليات البحث عن الطائرة الماليزية، تتم بمشاركة أكثر من 26 دولة في جنوب شرق آسيا والمحيط الهندي.