صحيفة المرصد : أثار مقطع قصير لا يتجاوز الدقيقة، مثله أحد الوجوه الشهيرة في مواقع التواصل الاجتماعي إبراهيم عبدالرحمن، والذي يظهر طالباً متفوقاً يحلم أن يكون مهندساً، وآخر لا يهتم بالدراسة، لينتهي المطاف بالطالب المتفوق مهندساً لمشروع ضخم يملكه الطالب «الفاشل». وبحسب عكاظ اعتبر مغردون أن توقيت المقطع يحمل دلالة على «غياب حس المسؤولية»، خصوصاً أن الطلاب يخوضون اختبارات الفصل الدراسي الأول. ويرى محمد، الذي يترجم المقاطع الأجنبية على حسابه في «تويتر»، أن الفيديو «سيئ للغاية وفوق السوء ظهوره وقت اختبارات الطلاب». ويضيف آخر بالقول «في الفصول الدراسية دائما أحث طلابي على طلب العلم داخل وخارج أسوار المدرسة وأحذرهم من متابعة من لا ينفعهم مثل ()». في المقابل، يرى فريق مؤيد لما ذهب إليه عبدالرحمن في مقطعه التمثيلي أن الشاب استطاع تجسيد الواقع. ويشير محمد النفيسة إلى تجسيد «صور من الواقع لحالات بالمجتمع، ناقصها فقط عبارة بالأخير (واقع لا بد من تغييره) وهنا ستكتمل رسالتكم السامية». وشهد المقطع المصور أكثر من 1000 إعادة تغريد (ريتويت)، وأكثر من 590 تعليقاً. وتتباين الآراء حول مقاطع شبان هواة في مواقع التواصل الاجتماعي، فبين المؤيد والمعارض، تقف شريحة عريضة تفضل الصمت على الحديث.