يطغي التفاؤل على إدارة نادي النصر ليكون ناديهم خاليا من الديون الخارجية بحلول الموسم المقبل عقب نجاح فريق العمل المكلف بإنهاء الديون الخارجية لثماني قضايا مصيرية في غضون سبعة أشهر أحيلت للجنة الانضباط في الاتحاد الدولي لكرة القدم "فيفا" لاتخاذ إجراءات كانت قريبة من صدور العقوبات، حيث لا يتبقى سوى قضيتين. وينوي النادي إقامة مؤتمر صحافي موسع بعد الانتهاء من خطة العمل للإفصاح عن جميع نتائج عمل فريق العمل المكلف بإنهاء الديون الخارجية وكشف جميع التفاصيل المالية والمخاطبات. وأشاد سلمان القريني أمين عام نادي النصر بفريق العمل وعلى رأسهم الأمير فيصل بن تركي رئيس النادي على جهدهم وعملهم بتفانٍ كبير، حيث نجحوا بحل ثماني قضايا مهمة بمعدل قضية كل شهر. وقال لـ "الاقتصادية" القريني، "إن كانت هناك إشادة فالأمير فيصل بن تركي هو من يستحقها، النجاح دائما يجير لمن تعب وسخر الجهد والوقت خاصة للفريق المكلف، حيث كان تعاونه معنا وتوفير بيئة عمل حقيقية أسهمت في نجاح النادي في حل القضايا التي أعلنت أخيرا". وشدد القريني على أن ما يحتاجون إليه من النصراويين الآن الهدوء في الحديث عن هذه الأمور وعدم تناقل الشائعات من البعض لتوفير بيئة عمل ناجحة إضافة إلى حاجتهم للدعم المادي والمعنوي من محبي النادي. وتبقى على نادي النصر قضيتان مهمتان قضية نادي فلامنجو البرازيلي وبطاقة البرازيلي هيرناني دي سوزا. وأقفلت إدارة النادي ملفات كل من: الأوزبكي شوكت، الأكوادوري أرماندو ويلا، البرازيلي إلتون برنداو، نادي طرابزون التركي، باقي مستحقات خوان أوزفالدوا مساعد المدرب الكولومبي ماتوران، جورج الأركون مساعد المدرب الإسباني كانيدا، الكولومبي هيجيتا مدرب الحراس، والمهاجم الإكوادوري جيمي أيوفي. وكشف المصدر أن خزينة النصر تحتاج من 50 إلى 70 مليون ريال خلال العام الجاري لإنهاء كافة القضايا الخارجية، كون بعض القضايا ما زالت منظورة وربما يخفض مبلغها أو ينجح النصر في كسبها. وأوضح المصدر "بعض القضايا نجح فريق العمل من تخفيض مبالغها بنسبة 25 و30 في المائة، وما زال الفريق يحاول في قضايا عدة". وأضاف "بعض القضايا نجح الفريق بحلها وديا وتم تزويد الاتحاد الدولي بجميع أوراقها ومخالصاتها المالية". يذكر أن فريق العمل المشكل لإنهاء القضايا الخارجية وضع قبل سبعة أشهر خطة عمل طويلة المدى، تختتم عملها في أيار (مايو) من عام 2018 المطلوب منها إنهاء جميع الديون الخارجية، حيث تضم خمسة أعضاء يعلمون بشكل دوري على مدى الأسبوع. وكان الأمير فيصل بن تركي قد سلم خلال الشهر الحالي شيكا مصدقا بمبلغ 15 مليون ريال يمثل باقي المبلغ الذي التزم به وأعلن عنه في الاجتماع الأول لهيئة أعضاء الشرف والبالغ قيمته 25 مليون ريال، كما وعد بتسليم المجلس مبلغ خمسة ملايين ريال كدعم إضافي خلال الأسبوعين المقبلين ليصل دعمه خلال الموسم الجاري إلى 30 مليون ريال