×
محافظة الرياض

"المراكز العربية" تختتم حملة التبرع بالدم لمنسوبيها في المقر الرئيسي

صورة الخبر

نوري المالكي الذي يعده العراقيون جميعاً، العميل الأول لملالي إيران، وهو الوسم الذي وسمه رجل الدين الشيعي مقتدى الصدر، لا يكف عن وقاحته وتطاوله على الدول العربية، فبعد أن لفظه الشعب العراقي إذ تعرض للطرد والشتم في أكثر من تجمع شيعي، وآخرها في محافظة البصرة التي طرد منها شر طردة بعد إنزاله من منصة الخطابة وإجباره على مغادرة التجمع الجماهيري قبل أيام، وقبل ذلك طرد من تجمع جماهيري في الناصرية والديوانية، والعمارة وهي المحافظات التي توجه لها لحشد تأييد لقائمته الانتخابية المحولة من نظام طهران التي تحمل اسم دولة القانون، وكان الأجدر بتسميتها بـ»دولة العملاء». هذا العميل الذي لا يزال يحمل الصفة الرسمية بعد إعادته لمنصب نائب رئيس الجمهورية من قبل القضاء الفاسد في العراق الذي رشاه طيلة مدة احتلاله منصب رئيس الحكومة العراقية، ممثل ملالي إيران في المنطقة الخضراء التي يحتمي بها حكام العراق الجدد، لا يترك أي مناسبة أو أية فرصة للإساءة وشتم الدول العربية وبالذات الدولة الخليجية، بعد تنفيذ مملكة البحرين حكم الإعدام بثلاثة إرهابيين بعد ثبوت إجرامهم وقتلهم الضابط الإماراتي وعسكريين من رجال الشرطة في مملكة البحرين، كشف نوري المالكي عن نفسه الطائفي البغيض، مستنكراً تنفيذ حكم قضائي بمجرمين ارتكبوا جرماً إرهابياً، مطالباً بتجاوز جرائم عملاء ملالي إيران من أمثاله؛ سواء كانوا من البحرين أو غيرها من الدول العربية الأخرى، وهذا المالكي الذي يشغل منصباً رسمياً «نائب رئيس جمهورية» لم يحترم منصبه الرسمي، وهو بأقواله وإساءاته المتكررة للدول العربية وبالذات لدول الخليج العربية يسيء إلى العراق ولحكومة ولرئاسة الجمهورية وكان الأجدر بمن يحكم العراق الآن أن يطلبوا منه أن يحترم منصبه وألا يورط «بلاده» إن كان يعمل لصالحها، وألا يكون يوماً لسادته من ملالي إيران. وعلى الدول العربية التي نالتها شتائم وإساءات المالكي بدءاً بمملكة البحرين ودول الخليج العربية أن تتخذ موقفاً حازماً وجاداً تجاه الدول العراقية وأن تفهم من يحكم العراق الآن أن تكرار إساءات نوري المالكي وقادة المليشيات الطائفية في العراق وتهديدهم للدول العربية المجاورة وقيامهم بتدريب الإرهابيين وإرسالهم إلى تلك الدول، يجب ألا يمر مرور الكرام، وعلى هذه الدول سواء إبلاغ من يحكم العراق مباشرة، أو الطلب من جامعة الدول العربية ومجلس التعاون لدول الخليج العربية اتخاذ موقف واضح وجلي لوضع حد لتجاوزات من يشغلون مناصب رسمية عراقية ومع هذا يوجهون الشتائم والإساءات للدول العربية والخليجية.