×
محافظة المنطقة الشرقية

الدكتور حمد الخضيري : مشروع “محكمة بلا ورق” يهدف لخدمة المستفيدين دون حضورهم للمحاكم

صورة الخبر

استؤنفت في مون بيلران في سويسرا أمس الأربعاء المحادثات، متناولة مسألة الأمن في قبرص في ظل نظام فيدرالي يجري التفاوض بشأنه بهدف الإعداد لمؤتمر دولي جديد حول مستقبل الجزيرة المقسمة منذ 1974.وقال المتحدث باسم الحكومة القبرصية نيكوس كريستودوليدس للصحفيين في نيقوسيا، نأمل في أن نتمكن من خلال المحادثات الجارية من الحصول على إجابات عن أسئلة محددة جداً متصلة بملف الأمن والضمانات لوضع وثيقة عمل تتيح مواصلة مؤتمر قبرص على المستوى السياسي. وأضاف أن المحادثات يفترض أن تستمر حتى الجمعة. يعيش في قبرص نحو مليون شخص وهي مقسمة منذ اجتياح القوات التركية لقسمها الشمالي رداً على محاولة انقلابية لإلحاقها باليونان. وتسبب الاجتياح بنزوح أعداد كبيرة من القبارصة اليونانيين من الشمال إلى الجنوب ومن القبارصة الأتراك من الجنوب إلى الشمال. وتنتمي قبرص إلى الاتحاد الأوروبي ويعتبر القسم الجنوبي ممثلاً لكل قبرص في حين لا تعترف سوى أنقرة بإعلان جمهورية قبرص التركية في الثلث الشمالي. يضم لقاء مون بيلران قائدة قوة الأمم المتحدة لحفظ السلام في قبرص إليزابيث سبيهار ومسؤولين من الجانبين ومن الدول الضامنة لأمن قبرص وهي تركيا واليونان وبريطانيا. وقال المتحدث باسم وسيط الأمم المتحدة حول قبرص اسبن بارث ايدي: إن الأخير يفترض أن يطلع مجلس الأمن الدولي الاثنين على التقدم المحرز والخطوات المقبلة. وقال دون تفاؤل كبير، نواصل المفاوضات بحذر وتكتم. آمل أن نحصل على تطورات إيجابية شرط أن يشارك الطرف الجالس في الجانب الآخر من الطاولة وخصوصاً تركيا بالروح نفسها وأن يضع جانباً الخطاب العدائي ويعمل بطريقة جدية ومسؤولة. أحبط الخلاف حول انتشار نحو 30 ألف جندي تركي في شمالي الجزيرة الأمل في التوصل إلى حل الأسبوع الماضي خلال أول مؤتمر متعدد الأطراف حول قبرص. (أ ف ب)