قال رئيس الوزراء العراقي حيدر العبادي إنه يريد تحقيقا في الأسباب التي دفعت الولايات المتحدة إلى تغيير أهداف عمليتها العسكرية في العراق من تحرير من نظام صدام حسين الإرهابي إلى احتلال. وجاء ذلك في معرض رده على سؤال خلال مؤتمر صحافي عقده في بغداد الثلاثاء، بشأن رؤيته لمستقبل العلاقات العراقية-الأميركية، لا سيما بعد تصريحات للرئيس المنتخب دونالد ترامب قال فيها إن قرار حرب العراق كان واحدا من أسوأ القرارات التي اتخذتها بلاده. وأضاف في تصريحات للصحافيين الثلاثاء أنه يرغب في رؤية تحقيقات معمقة في هذا الصدد، مشيرا إلى أن الاجتياح الأميركي أدى إلى حالة من عدم الاستقرار وقاد إلى فوضى مستمرة حتى اليوم. ورأى العبادي أن التدخل الأميركي والفوضى التي تبعتها ساهما في فتح الباب أمام الجماعات الإرهابية للدخول إلى البلاد، الأمر الذي دفع العراقيون ثمنه باهظا. وعبر رئيس الوزراء عن أمله أن يتم تعويض العراقيين عن المآسي والكوارث التي عاشوها، مشددا في الوقت ذاته على أهمية مواصلة التعاون بين بغداد وواشنطن في جميع المجالات وبما يخدم مصلحة الطرفين، خصوصا في ما يتعلق بمكافحة الإرهاب. شاهد المؤتمر الصحافي للعبادي: