×
محافظة المنطقة الشرقية

أمسية شعرية للناصر والقطان في «ثقافات القطيف»

صورة الخبر

في أنباءٍ غير مُعلنة، تصدى سلاح الجو التركي، لمقاتلاتٍ سورية، سعت لقصف مواقع يسيطر عليها مقاتلو وكتائب الجيش الحر، على مقربةٍ من الحدود التركية السورية، من الناحية الشمالية لسورية. وقالت مصادر الوطن، إن طلعات جوية أجرتها مقاتلات تابعة لسلاح الجو السوري لقصف بعض المعابر التي تسيطر عليها كتائب الجيش السوري الحر، لكن الطيران التركي تصدى لها، وهو ما قاد طائرات نظام الأسد، لتحويل وجهتها، وقصف جبل التركمان، في خطوةٍ لتعويض عدم تمكنها من تنفيذ طلعاتها بشكلٍ صحيح وقصف المعابر التي يفرض الثوار سيطرتهم عليها. يأتي ذلك، فيما نقل مقاتلو الجيش الحر، المعركة إلى الساحل السوري، الذي تعرضت فيه 4 مناطق وقرى علوية لقصف كثيف من قبل كتائب الحر، في تكتيكٍ جديد، يهدف لتخفيف الضغط على المقاتلين في المناطق السورية الأخرى. وقالت المصادر إن نقل المعركة للساحل، عبارة عن تكتيكٍ جديد انتهجه الجيش السوري الحر لتخفيف الضغط على المقاتلين في المناطق والمدن الأخرى، لا سيما بعد أن خسر مقاتلو الحر يبرود، التي تخلوا عنها طوعاً، لضمان سلامة أهالي تلك المنطقة والقرى المحاذية لها من طيران الأسد ومقاتلي حزب الله. الجيش الحر الذي أعلن عن انطلاق معركة أمهات الشهداء بهدف السيطرة على ريف اللاذقية في الساحل السوري، هذا بالإضافة إلى جبل التركمان، قال أن الجبل تعرض لقصف مكثف من قبل طيران الأسد، في وقتٍ أكدت فيه شبكة شام الإخبارية، أن المعارك تشتد بين الجيش الحر وقوات النظام على الحدود السورية التركية، حيث فرض الجيش الحر قبضته على معابر باب الهوى في إدلب، وباب السلامة في إعزاز بريف حلب، وتل أبيض في الرقة، ومعبر كسب أيضاً على الحدود التركية السورية. إلى ذلك، ذكرت تقارير أن المعارك التي احتدمت في اتجاه المعبر أدت إلى مقتل 34 شخصا بينهم 5 مدنيين، وفقا لحصيلة أوردها المرصد السوري لحقوق الإنسان أمس. فيما اتهمت دمشق في رسالة بعثت بها إلى الأمين العام للأمم المتحدة ورئيس مجلس الأمن، أنقرة بتوفير تغطية للهجوم على كسب، مطالبة مجلس الأمن بإدانة هذا الاعتداء الإرهابي على الأراضي السورية. وأتى تقدم المقاتلين في ريف اللاذقية بعد أيام من إعلان جبهة النصرة وحركة شام الإسلام وكتائب أنصار الشام بدء معركة الأنفال في الساحل السوري لضرب العدو في عقر داره. وتعد محافظة اللاذقية الساحلية، أحد أبرز معاقل النظام، وتضم القرداحة، مسقط رأس الرئيس بشار الأسد، وبقيت المحافظة هادئة نسبيا منذ اندلاع النزاع منتصف مارس 2011، إلا أن المسلحين المناهضين للنظام يتحصنون في بعض أريافها الجبلية، لا سيما في أقصى الشمال قرب الحدود التركية.