صراحة-وكالات:أعلن موقع ويكيليكس الانتصار، الثلاثاء 17 يناير/كانون الثاني 2017، بعدما كشف البيت الأبيض أن الرئيس باراك أوباما خفَّف عقوبة السجن الصادرة بحق الجندي السابق برادلي مانينغ المسجون بجريمة تسريب وثائق سرية إلى ويكيليكس. وقالت الرئاسة الأميركية إن مانينغ، الذي حكم عليه القضاء العسكري في أغسطس/آب 2013 بالسجن لمدة 35 عاماً بجريمة تسريب أكثر من 70 ألف وثيقة سرية إلى موقع ويكيليكس، سيخرج من السجن بعد 4 أشهر بموجب قرار رئاسي أصدره أوباما في آخر أيام عهده وشمل العفو عن 64 شخصاً وتخفيف الأحكام الصادرة بحق 209 آخرين. وعلى الفور، نشر موقع ويكيليكس في تغريدة على حسابه على تويتر: انتصار: أوباما يخفف الحكم الصادر بحق تشيلسي مانينغ من 35 عاماً إلى 7 أعوام. تاريخ إطلاق السراح أصبح 17 مايو/أيار. صفقة ويكيليكس وكان مؤسس موقع ويكيليكس، جوليان أسانج، أكد قبل أيام استعداده لتسليم نفسه إلى الولايات المتحدة إذا ما وافق أوباما على العفو عن الجندي السابق الذي تحول جنسياً في السجن وأصبح امرأة تدعى تشيلسي مانينغ. وكتب موقع ويكيليكس في تغريدة على تويتر الخميس الماضي: إذا ما أصدر أوباما عفواً عن مانينغ، فإن أسانج يوافق على تسليمه الى الولايات المتحدة على الرغم من عدم دستورية ملف وزارة العدل الفاضح. وإثر إعلان البيت الأبيض، قال أسانج في تغريدة على تويتر: شكراً لكل من شارك في الحملة للعفو عن تشيلسي مانينغ. إن شجاعتكم وتصميمكم جعلا المستحيل ممكناً. ولجأ أسانج، (45 عاماً)، إلى سفارة الإكوادور في لندن منذ يونيو/حزيران 2012؛ لتفادي تسليمه إلى السويد حيث هو مطلوب بتهمة الاغتصاب، في قضية ينفيها. ويخشى أسانج، في حال اعتقاله، أن تسلمه السويد بعدها إلى الولايات المتحدة، حيث يمكن أن يحاكم في قضية مئات آلاف الوثائق السرية العسكرية والدبلوماسية التي نشرها موقع ويكيليكس بعدما سربها له الجندي السابق برادلي مانينغ. وحكم في أغسطس 2013 على برادلي مانينغ -الذي تحول جنسياً وأصبح امرأة تدعى تشيلسي مانينغ- بالسجن لمدة 35 عاماً؛ لإدانته بنقل أكثر من 700 ألف وثيقة سرية إلى ويكيليكس. وكان مؤيدو مانينغ يعولون على عفو يصدره أوباما قبيل انتهاء ولايته، مع أن البيت الأبيض سبق أن أستبعد هذا الأمر. وحاول مانينغ مرتين الانتحار في السجن.