دبي:الخليج نظم مجلس الإمارات للأبنية الخضراء، جلسة نقاشية تقنية حول برنامجه التدريبي المتخصص بتحديث المباني، وتضمنت ورشة العمل التوضيحية ساعتين من التدريبات التوجيهية التي غطت أهم مبادئ الاستدامة وتحديث المباني التي تم اختبارها بنجاح في دولة الإمارات والتي كان لها دور بارز في خفض استهلاك موارد الطاقة والمياه. كما عرّفت الجلسات المشاركين بمختلف الطرق التي يمكن اتباعها لتحسين جودة الهواء والبيئات الداخلية وتحسين الكفاءة التشغيلية في المباني المشيّدة والجديدة. ويعتبر معرض استدامة الطاقة من فعاليات القمة العالمية لطاقة المستقبل. وانطلاقاً من مكانته كشريك معرفي مؤسس للمعرض، يقدم مجلس الإمارات للأبنية الخضراء لأعضائه في جناحه الخاص مجموعة من الحلول الخضراء المستدامة التي تضمن مستويات عالية من الكفاءة في استهلاك الطاقة. وسيعمل المجلس على إطلاق برنامج تحديث المباني رسمياً في وقت لاحق من العام الحالي. وقال سعيد العبار، رئيس مجلس إدارة مجلس الإمارات للأبنية الخضراء: تقدم استراتيجية الإمارات للطاقة، التي أطلقها صاحب السمو الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم، نائب رئيس الدولة رئيس مجلس الوزراء حاكم دبي، رعاه الله، خريطة طريق واضحة المعالم لجميع المعنيين بقطاع الطاقة للعمل على تعزيز كفاءة الاستهلاك والترويج لموارد الطاقة النظيفة. ولا شك في أن تحديث المباني المشيّدة هو جزء جوهري من التزام الإمارات بإدارة كفاءة استخدام الطاقة والحفاظ على الموارد الطبيعية. ونتطلع من خلال جلسات النقاش التقنية إلى تسليط الضوء على برنامجنا التدريبي المتخصص بتحديث المباني، والهادف إلى دعم التوجهات الحكومية الرامية إلى تعزيز كفاءة الطاقة في المباني الحالية والجديدة في كافة أرجاء دولة الإمارات العربية المتحدة. ويقدم البرنامج 32 منهجاً للتحديث أثبتت فعاليتها في تحقيق النتائج المرجوة. ويستند البرنامج التدريبي لتحديث المباني إلى المبادئ التوجيهية التقنية لتحديث الأبنية المشيدة في الإمارات العربية المتحدة من مجلس الإمارات للأبنية الخضراء، والتي حظيت بمصادقة كل من وزارة تطوير البنية التحتية، والمجلس الأعلى للطاقة في دبي. ويسعى مجلس الإمارات للأبنية الخضراء عبر هذه الخطوة إلى ردم الفجوة المعرفية وتفعيل التواصل البنّاء بين كافة المعنيين بقطاع البناء في دولة الإمارات، وتوحيد الجهود لضمان تطبيق الممارسات التي تضمن أعلى مستويات الكفاءة في الأبنية.