شدد أمير منطقة جازان الأمير محمد بن ناصر على أهمية التواصل بين جهات الاختصاص والمواطنين بما يضمن تحقيق مصالحهم وتلبية احتياجاتهم اليومية والحفاظ على المكتسبات الوطنية، إضافة إلى الحفاظ على شباب الوطن من الفكر المنحرف والتطرف. وأكد دور القطاع التعليمي في ترسيخ القيم والمثل وكل ما هو إيجابي يصب في صالح الفرد والمجتمع وفق الثوابت الدينية. داعياً الجامعات لدراسة سلبيات المجتمع وإيجاد الحلول المناسبة لها، واصفاً جامعة جازان بمنبر فكري يعد دعامة أساسية في بناء الوطن لما تملكه من خطط إستراتيجية متقدمة تلبي احتياجات سوق العمل واهتمامات المجتمع من خلال تنفيذها العديد من البرامج والفعاليات المختلفة. جاء ذلك خلال اجتماعه أمس في ديوان الإمارة بمدير جامعة جازان الدكتور مرعي بن حسين القحطاني، ووكلاء الجامعة، وأعضاء مجلسها. واستعرض الاجتماع عددا من المحاور ذات العلاقة بالشؤون الأكاديمية ومتطلبات المرحلة الدراسية الجامعية، وبحث العديد من الموضوعات والأفكار والطروحات التي من شأنها تحقيق المسار الأمثل باتجاه تجسيد رؤية المملكة 2030 والتحول الوطني 2020.