قامت بلدية محافظة القطيف الاثنين الماضي بإزالة مبنى سوق المنافع القديم الواقع في حي الخامسة، وذلك بعد مطالبات عديدة من أهالي الحي بإزالته، لما يمثله من خطورة كبيرة على الأطفال الذين يلهون بجواره وداخله. وقال أهالي الحي: إن مبنى السوق تحول خلال السنوات الأخيرة إلى مكان مهجور، فضلا عن تصدع جدرانه، مؤكدين تساقط عدة أجزاء خرسانية منه بسبب تداعي البناء، مشيرين إلى أن الأسلاك وعدادات الكهرباء أصبحت تمثل خطرا ماثلا يستوجب التدخل الفوري، فيما تمتلئ المحال المهجورة بالقاذورات والفئران. إلى ذلك علق رئيس البلدية المهندس خالد الدوسري بأن البلدية ستدرس كيف تستفيد من الموقع بعد إزالة كامل الأنقاض، مؤكدا أن اعتماد أي مشروع جديد في الموقع سيكون وفق دراسات تركز على مدى استفادة قاطني الحي من الموقع الذي سيبنى عليه المشروع الجديد، مشيرا إلى أن إزالة أي موقع حكومي تكون تحت إشراف مندوب من أملاك الدولة حسب التعليمات الجديدة، مضيفا أن مندوب أملاك الدولة طلب الرفع المساحي للموقع وتسلمه، وتم اعتماد محضر على أن تستكمل جميع الإجراءات خلال فترة لا تزيد على أسبوعين، ما أدى إلى إزالته في نهاية المطاف. وأكد الدوسري أنه تم اعتماد محضر لهدم مبنى السوق بحضور أملاك الدولة، مضيفا أن التعليمات الجديدة تشير الى وجوب إشراكها في هدم المباني التي تعود ملكيتها للدولة، مضيفا أن البلدية حصلت على الموافقة بشأن إزالة أكثر من موقع آيل للسقوط. يذكر أن السوق الذي أنشئ قبل نحو 30 عاما قد أثار تهاويه قلق قاطني الحي الذين يلعب أطفالهم داخله وقد فوجئ عدد منهم بانهيار جزء منه وسقوط قطع من الأسمنت.