×
محافظة المنطقة الشرقية

يوفنتوس يتراجع عن شعاره الجديد بعد حملة السخرية

صورة الخبر

اجتاحت حالة من الركود فى حركة البيع والشراء محال الذهب فى مناطق بالقاهرة وحلوان، بسبب عزوف المواطنين عن شرائه بعد ارتفاع أسعاره، وأكد عدد من أصحاب المحال أن نسبة الركود وصلت إلى 40%. وقال صاحب محل ذهب فى منطقة المعصرة يدعى سراج صابر، إن ارتفاع أسعار الذهب أثر بالسلب على حركة البيع والشراء، خصوصا مع ارتفاع أسعار السلع الغذائية وغيرها، ما جعل الذهب شيئا ثانويا فى ترتيبات أى أسرة مصرية، لافتا إلى أن حالة الركود وصلت إلى 40% مقارنة ببداية العام الماضى. وقال عصام محمد، صاحب محل ذهب فى منطقة حلوان، إن عدم استقرار أسعار الذهب وتأرجحه صعودا وهبوطا يقلق بعض المواطنين من تداوله، مشيرا إلى أن تذبذب سعر الدولار سبب رئيسى فى هذه الأزمة. وأضاف محمد لـالشروق أن سعر عيار 24 سجل 728 جنيها للجرام، وعيار 22 سجل 667 جنيها للجرام، بينما وصل عيار 21 إلى 637 جنيها للجرام، وبلغ عيار 18 546 جنيها، مشيرا إلى أنه عند شراء الذهب تتم إضافة الدمغة والضريبة والمصنعية، ما يمثل عبئا إضافيا على المواطن. وأوضح محمد عبدالرحمن، صاحب محل ذهب بحدائق المعادى، أنه منذ عدة أشهر وأسواق الذهب فى تدهور مستمر تزامنا مع تعويم الجنيه، حيث اقتصر تداوله على الهدايا الرمزية فقط. فى سياق متصل، طالب عدد من الشباب بتيسير إجراءات الزواج والاستغناء عن شراء الشبكة والاكتفاء بـالدبلة والخاتم للخطوبة، وقال عبدالسلام فوزى، أحد أعضاء حملة زواج دون ذهب فى إحدى قرى محافظة أسيوط: نسعى إلى الوقوف بجانب الشباب لتقليل التكلفة العالية لمصاريف الزواج خلال الآونة الأخيرة، ونتمنى تعميم المبادرة على مستوى الجمهورية بمساعدة رجال الاجتماع والدين، للتصدى لغلاء المهور، خاصة فى المناطق الريفية. وقال سليم مدبولى، مواطن، إن سوء الأحوال الاقتصادية جعل معظم الشباب يعزفون عن الزواج، بسبب التكاليف الباهظة من ذهب وأدوات كهربائية وأثاث وغيرها، مطالبا بصدور فتاوى دينية للاستغناء عن الشبكة.