×
محافظة المنطقة الشرقية

مجهولون يسعفون رجل متوفي «بحالة غريبة» ويهربون في #تبوك

صورة الخبر

صحيفة مكة - جدة دشنت قيادة حرس الحدود بمنطقة مكة المكرمة من خلال برنامج السلامة البحرية اللجنة النسائية للسلامة البحرية المكرمة أولى اعمالها في جدة، الجمعة الماضي وذلك بمشاركة نخبة من سيدات الاعمال والاعلاميات والأكاديميات والمتخصصات في مجال السلامة المجتمعية. واوضح العقيد ناجي الجهني، الناطق الإعلامي الرسمي لقيادة حرس الحدود بمنطقة مكة المكرمة ورئيس لجنة السلامة البحرية، ان اللجنة النسائية تعتبر امتدادًا للجنة النسائية بالشرقية، والتي استفاد منها الكثير من السيدات في المنطقة الشرقية، استهدفت تقديم المحاضرات والمعارض التوعوية بالمولات والمدارس والتجمعات النسائية المختلفة وجميع نشاطات اللجنة تستهدف البرامج التوعوية المحتلفة وللنساء فقط وفق الضواط الشرعية ومراعاة العادات والتقاليد في مجتمعنا. وأوضح الجهني أن اللجنة انتهزت مناسبة تدشينها بالإحتفاء وتكريم اغلى واحب الناس الى قلوبنا من أبنائنا وبناتنا من الأيتام ومشاركتهم الفرحة في هذا اليوم المبارك كبادرة إنسانية يشكر القائمين عليها. واشار الجهني أن الحملة برئاسة عضوة مجلس ادارة غرفة جدة الدكتورة لمى السليمان، وعضو هيئة التدريس الدكتورة رجاء الشريف وسيدة الاعمال مها فتيحي، وعميدة جامعة العلوم والتكنولوجيا الدكتورة نادية باعشن، وفاتن بندقجي، والمستشارة وسيدة الأعمال داليا العبدلي رئيسة نادي جدة الادبي الثقافي النسائي، ونائلة عطار، والإعلامية فدوى الطيار، وغيرهن من سيدات الاعمال والاعلاميات البارزات في مجتمع جدة ومنسقة عام اللجنة السيدة / رشا حفظي ، وكرمت اللجنة في يوم تدشينها عددا من الأطفال الايتام ومرافقتهم للجولة البحرية وتقديم الهدايا لهم. وكشفت رئيسة اللجنة النسائية للسلامة البحرية الأميرة مشاعل بنت عبدالمحسن بن جلوي، عن تنسيق يتم مع عددٍ من المدارس والجامعات في مدينة الرياض لتنظيم النشاطات التوعوية في الرياض بعد الانتهاء من جدة، مضيفةً أن تكثيف العمل التوعوي في مختلف المناطق يأتي بعد النجاح الذي حققه هذا العمل في المنطقة الشرقية؛ حيث استفاد أكثر من سبعين ألف شخص من جميع شرائح المجتمع منها في المدارس والجامعات والمجمعات التجارية بالتعاون مع الدفاع المدني والمرور والهلال الأحمر. وقالت: من خلال الإحصائيات التي تردنا من حرس الحدود وجدنا انخفاضًا في أعداد حالات الحوادث والوفيات الناتجة عن الغرق في الشرقية، التي بلغت خمس حالات فقط بنهاية العام الماضي، بعد أن كانت في 1428 هجرية 18 حالة وفي عام 1427 هجرية كانت 31 حالة وفاة نتيجة الغرق.